قال المخرج الألماني، مارسيل ميتلزيف، إنه ينوي اصطحاب لاجئة سورية معه إلى حفل توزيع جوائز “أوسكار” في الولايات المتحدة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، الجمعة 24 شباط، يأمل مارسيل الحصول على تأشيرة دخول السيدة إلى أمريكا، بعد القيود التي فرضها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على دخول السوريين أراضيه.
وينافس المخرج الألماني في مهرجان “أوسكار” على فيلم “وطني”، الذي يروي فيه معاناة السيدة هالة (التي ينوي اصطحابها معه)، وهي أم لأربعة أطفال، عانت أثناء رحلتها من حلب إلى ألمانيا، بعد أن خطف عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” زوجها.
وقال مارسيل “إنها فرصة لتروي امرأة مسلمة قوية قصتها أمام الملايين، وبالطبع ستمشي معي على البساط الأحمر مثل باقي ضيوف المهرجان”.
وينافس فيلم “وطني” مع أربعة أفلام أخرى، على جائزة “أفضل فيلم وثائقي قصير”.
وتلقى قصص السوريين اهتمامًا كبيرًا في مهرجان “أوسكار” السينمائي، إذ تطرقت بعض الأفلام إلى موضوع اللاجئين السوريين، ومعاناتهم من الحرب والتهجير.
ومن المتوقع أن يشارك في الحفل سوريان من فريق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، بعد ترشيح فيلم يروي قصة عناصره وتضحياتهم في إنقاذ المدنييين من تحت الأنقاض، لنيل جائزة أوسكار.
وما زاد من رغبة المخرج الألماني باصطحاب اللاجئة السورية، هو حصول السوريان رائد صالح وخالد خطيب على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لحضور الحفل، رغم الحذر من كون أمور دخولهما لا تزال مبهمة.
ويجري حفل توزيع جوائز “أوسكار”، مسائ غد، الأحد 26 شباط، على مسرح دولبي في هوليوود.