الهيئة الرياضية “الحرة” توزع مهام مكتبها التنفيذي الجديد
وزّعت الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، الجمعة 24 شباط، مهام أعضاء مكتبها التنفيذي الجديد، بعد انتخاب تسعة أعضاء الأسبوع الماضي.
وجاءت عملية عقب مشاورات استمرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، بين الأعضاء المنتخبين تحت إشراف الحكومة السورية المؤقتة، ووزعت خلالها المهام على تسع مكاتب، إضافة إلى أربعة مكاتب إدارية: القانوني، المالي، الإعلامي، والعلاقات العامة.
واختير محمد ظلال المعلم، رئيسًا للهيئة، ينوب عنه رئيس اتحاد كرة اليد رافع بجبوج، بينما شغل ميسر محمود منصب أمين سر الهيئة، وترأس علاء مروح مكتب الألعاب الجماعية، وعاد منصب رئاسة مكتب الألعاب الفردية لأحمد شرم.
مأمون خربوط ترأس مكتب ألعاب القوة، واختير ثائر العوض رئيسًا لمكتب المنشآت الرياضية، بينما شغل غزال هلال منصب رئيس مكتب المخيمات، وعادت رئاسة مكتب الطفولة والمرأة لأمل العلي.
بدأت قطاعات الهيئة العامة للرياضة والشباب انتخاباتها في 29 كانون الثاني الماضي، وشملت اللجان التنفيذية والأندية واتحادات الألعاب التي تعمل مع الهيئة.
وانتخبت خلال الفترة الماضية أعضاءً جدد، بينما أعيد انتخاب بعض الشخصيات ضمن اللجان التنفيذية، واستبدل أعضاء المكتب التنفيذي، خلال اجتماع عقد في غازي عنتاب التركية 20 شباط الجاري.
عنب بلدي تحدثت إلى رئيس الهيئة الجديد، محمد ظلال المعلم، والذي كان عضوًا في لجنة إدلب التنفيذية العام الماضي، وقال إن الانتخابات الحالية جاءت بتوافق وديمقراطية مميزة دون خلافات بين الأعضاء، ووصفها بـ”الإنجاز”.
وأضاف “في الأيام المقبلة سنستمر بتفعيل الرياضات بكافة أنواعها، ونربط الأندية في المناطق المحررة ببعضها بشكل أكبر، وندرس بدء دوري عام يشمل كافة المناطق المحررة”.
رياضة المخيمات “مهمة باعتبارها تضم أعدادًا هائلة ومن الضروري التوجه إليها”، وفق المعلم، الذي أكد التوجه نحو “تطوير الهيئة لتصبح مؤسسة فاعلة أكثر مما كانت عليه في السابق”.
وتحدث رئيس الهيئة عن مساعٍ لضم عدد أكبر من الرياضيين، والتواصل مع الجانب التركي بخصوص التعامل مع الاتحادات الخارجية، التي تعمل تحت كنف الهيئة.
المعلم من مواليد إدلب عام 1966، لعب كرة الطاولة في نادي أمية سابقًا، وكان لاعبًا في منتخب سوريا بين عامي 1983 و1997، كما شارك في بطولات عربية ودولية وأحرز المركز الأول في بعضها.
تأسست الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، في العاشر من آذار 2014، كهيئة مستقلة.
ونظم أعضاؤها بطولات في الداخل السوري ودول الجوار، وحقق رياضيوها إنجازاتٍ على المستوى العالمي، بحصولهم على ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية في دول مختلفة العام الماضي.
وتستمر المنافسات حاليًا في الداخل السوري على أكثر من صعيد، متمثلة بكرة القدم والطائرة ونشاطات الألعاب الفردية ضمن خمس مناطق: إدلب، ريف دمشق، حمص، درعا، وريف حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :