“جيش خالد” يعتلي منابر تسيل ويهدد “الصحوات”
هدد “جيش خالد بن الوليد”، من أسماهم بـ “صحوات الجيش الحر” بالقتل، وذلك في خطبة اليوم، الجمعة 24 شباط، في مساجد بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، والتي خضعت لسيطرته قبل أيام.
علمت عنب بلدي من مصادر أهلية في بلدة تسيل، أن مقاتلين وشرعيين من “جيش خالد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، ألقوا خطبًا حملت تهديدات لمقاتلي “الجيش الحر” بالقتل.
وقال مصدر حضر إحدى الخطب في تسيل، إن المتحدث طالب الأهالي وكل من لديه تواصل مع مقاتلي “الجيش الحر” بإبلاغهم أن ما أسماه “باب التوبة” مفتوح لأيام قليلة، لكنهم بعدها سيقتلون ويفجرون كل من يقف في طريقهم.
وأوضح المتحدث أن ما أسماها “حملة الثأر من الحصار” لم تنته بعد، مشيرًا إلى أن الخطب حملت دعاية صريحة لـ “جيش خالد”، عبر الحديث عن “تحكيم الشريعة” و”العدل بين المسلمين” و”توزيع الزكاة”.
وسيطر “جيش خالد” على بلدات في ريف درعا الغربي، أبرزها تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع، غداة هجوم مباغت على مواقع “الجيش الحر”، 20 شباط الجاري، أوقع 110 في صفوفهم، بحسب مصادر حقوقية.
وحذّرت مصادر حقوقية من حملات اعتقال شنها الفصيل الجهادي في البلدات التي دخلها مؤخرًا، وسط تخوف على مصير عشرات المدنيين والعسكريين هناك، في ظل صعوبة التواصل مع الأهالي والناشطين على حد سواء.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :