راتب سيرين في “قناديل العشاق” يفوق أغلى ممثل سوري

أشعل سوريون مواقع التواصل الاجتماعي، بعد توقعات بوصول راتب المطربة اللبنانية سيرين عبد النور إلى 350 ألف دولار في المسلسل السوري “قناديل العشاق”، والذي ستصوره في دمشق.

وتناولت صفحات سورية فنية في “فيس بوك” الخبر، اليوم الخميس 23 شباط، وسط انتقادات “حادة” من المتابعين، على إعطاء عبد النور راتبًا يفوق ما يتقاضاه كبار نجوم الدراما السورية.

وقارنت بعض الصفحات مثل “ET Syria”، الراتب الذي ستأخذه سيرين عن دورها في مسلسل “قناديل العشق”، براتب الممثل السوري بسام كوسا.

وبحسب “ET Syria” سيتراوح راتب سيرين بين 250 و350 ألف دولار، فيما يتقاضى “المبدع” بسام كوسا عن أعماله راتبًا لا يتجاوز 150 ألف دولار.

واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنه من “غير العادل” مقارنة نجم كبير بمغنية ليس لها باع طويل في العمل الدرامي.

وعلق خالد فارس على الخبر “والله حرام، ومن غير المنصف إنوه بسام كوسا يكون أقل من هالمطربة”.

ولفت آخرون إلى وجود ممثلات سوريات “أكثر موهبة” وأقل أجرًا من سيرين، وذكروا أسماءً مثل أمل عرفة وكاريس بشار وسلافة معمار.

وعلّق أسعد علي “عنا فنانات دور ثاني أفضل منها بكثير، ولا تقارن مع نجمات سوريا الأولى أبدًا”.

ويتطرق مسلسل البيئة الشامية “قناديل العشاق”، الذي ستصوره سيرين في دمشق، إلى ما يصفه المسلسل بـ “معاناة السوريون وفقرهم في فترة الحكم العثماني بسوريا”.

وتدور قصة العمل، لمخرجه سيف الدين سبيعي، حول فتاة يهودية صاحبة صوت جميل تدعى إيف، وهو الدور الذي ستلعبه سيرين، تسوقها ظروفها السيئة للهرب من جبل لبنان إلى دمشق، لتصبح محاطة بـ “خواجات” الشام.

وسيشارك سيرين البطولة، الممثل السوري قيس الشيخ نجيب، بالإضافة إلى سلوم حداد، وأيمن رضا، ونادين خوري، وغيرهم من الممثلين السوريين.

وسبق أن وقفت سيرين عبد النور أمام كبار الممثلين السوريين، مثل عابد فهد، ومكسيم خليل، ضمن إطار الدراما المشتركة، التي لم تنل إعجاب بعض السوريين.

وكتبت داليا زيادة على صفحة “نجوم الدراما السورية”، “يكفي دراما مشتركة عربية، يجب إعادة انطلاق الدراما السورية والإنتاج السوري”.

ويُعاب على الدراما السورية تدني الأجور التي يتقاضاها الممثلون، مقارنةً مع ما يتقاضاه نظراؤهم في الدراما المصرية والخليجية وحتى اللبنانية.

ويعتبر عابد فهد وقصي خولي وسلافة معمار، الممثلين السوريين الأعلى أجرًا، بمبلغ يصل إلى 200 ألف دولار.

ويُرجع خبراء ونقاد سبب ذلك إلى انخفاض سعر بيع الساعة الدرامية السورية/ نظرًا لظروف التسويق والمحطات التي تعرضها، بالرغم من “ريادتها” على الشاشات العربية.