جنديان تركيان بين ضحايا تفجير سوسيان.. الحصيلة تتخطى 54
أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، مقتل جنديين تركيين بين ضحايا التفجير “الانتحاري”، الذي استهدف تجمعًا للمدنيين في بلدة سوسيان شمال حلب اليوم، الجمعة 24 شباط.
واستهدفت شاحنة مفخخة يقودها “انتحاري” نقطة للمؤسسة الأمنية في بلدة سوسيان، وسط تجمع للمدنيين يتجهزون للعودة إلى مدينتهم الباب، بعد أن الانتهاء من عملية إزالة الألغام والعبوات الناسفة.
“تنسيقية مدينة الباب” ذكرت أن حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري وصلت إلى 54، بينهم 39 وثقت أسماؤهم، و15 آخرين مجهولي الهوية وعشرات الجرحى معظم حالاتهم حرجة.
وتدعم تركيا غرفة عمليات “درع الفرات”، بريًا وجويًا، وتقدّم الدعم اللوجستي لفصائل “الجيش الحر” المشارك في المعارك ضد التنظيم.
وخسرت في الأشهر الماضية من بدء العمليات العسكرية العشرات من الجنود قتلوا بمناطق مختلفة من ريف حلب الشمالي والشرقي، وكان آخرهم مقتل ثلاثة جنود أتراك بغارات روسية خاظئة على مواقعهم في محيط الباب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد هذا التقرير، إلا أن ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا مسؤولية تنظيم “الدولة الإسلامية”، ردًا على تحرير مدينة الباب من قبل فصائل “الجيش الحر”.
سيطرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في غرفة عمليات “درع الفرات” أمس الخميس، على مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بعد مواجهات مستمرة منذ كانون الأول الفائت، لتتبعها ببلدة قباسين وبزاعة بعد ساعات من السيطرة عليها.
وكانت عنب بلدي قد أشارت في تحقيق سابق “شمال حلب ليس منطة آمنة..احذروا المفخخات” إلى الطرق التي تدخل بها السيارت المفخخة والانتحاريون إلى ريف حلب، من خلال مقاطعة المعلومات مع عدد من القياديين.
وأوضح القياديون العسكريين في “الجيش الحر” أن الأسباب تعود إلى “الضعف الأمني على الحواجز”، إضافةً إلى “الخلايا النائمة داخل المحرر”، ليضاف إليها سيارات وشاحنات المازوت القادمة من مناطق التنظيم.
ويحاول تنظيم “الدولة الإسلامية” الرد على خسائره المتلاحقة في ريف حلب الشمالي والشرقي، أمام فصائل “الجيش الحر”، عن طريق السيارات المفخخة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كتفجيرات اعزاز والراعي وصوران المتكررة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :