مصدر يكشف لعنب بلدي مكان اعتقال قائد “حركة حزم”
كشف قائد عسكري في “الجيش الحر” مكان اعتقال القائد العام لـ “حركة حزم” المنحلة، أحمد الخولي (أبو عبد الله)، والذي اعتقل على يد “جبهة النصرة” مطلع عام 2015.
وأوضح القائد العسكري (رفض ذكر اسمه)، أن الخولي معتقل في سجن “العقاب” التابع للجبهة في جبل الزاوية بريف إدلب، وأصبح حاليًا ضمن ملاك “هيئة تحرير الشام”.
القيادي كانت اعتقلته “جبهة النصرة” لأسباب رفض الحديث عنها، وأودعته في سجن “العقاب” قرب قرية البارة في جبل الزاوية، منتصف العام الفائت، ليوضع في زنزانة واحدة مع الخولي، بحسب ما قال.
وقال القيادي “للوهلة الأولى لم أعرفه، كان نحيفًا ذو لحية كثة، لكنه بصحة جيدة”، مرجّحًا وجوده حتى اليوم في هذا المعتقل.
ولدى السؤال عن ماهية سجن “العقاب”، أوضح القيادي أنه عبارة عن معتقلات سرية منتشرة في جبل الزاوية، وتحديدًا بلدات البارة وكنصفرة وإحسم ودير سنبل.
وتعذر تواصل عنب بلدي مع المكتب الإعلامي في “هيئة تحرير الشام”، للوقوف على ما جاء في حديث القيادي.
واعتقلت جبهة “النصرة” الخولي مطلع 2015، وبثت عقب اعتقاله اعترافه بمسؤولية حركة “حزم” عن مقتل القاضي يعقوب العمر، وذلك إثر معارك جرت بين الفصيلين أدت إلى القضاء على الحركة بالكامل.
إلا أن حركة “أحرار الشام الإسلامية” بثت تسجيلًا مصورًا عقب اعتقال الخولي لأحد شرعييها، المدعو “أبو عبيدة”، اعترف فيه بضلوعه مع خلية تتبع لتنظيم “الدولة” باغتيال العمر.
الخولي هو أحد مؤسسي “كتيبة الفاروق” في حي بابا عمرو في مدينة حمص عام 2011، وأسس “فاروق الشمال” العاملة في إدلب وحماة، ثم ساهم في تأسيس “حركة حزم” مطلع عام 2014، لتكون أكبر فصيل في “الجيش الحر” قبل القضاء عليها.
مؤخرًا، أطلق ناشطون سوريون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت وسم “الحرية للخولي”، للمطالبة بالإفراج عن القيادي البارز، شارك فيها مفكرون وقادة في المعارضة السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :