“صيادو داعش”.. وحدة جديدة تموّلها روسيا في سوريا (صور)
دخلت روسيا خط التمويل العسكري لوحدات من جنودها، في سبيل حماية حقول النفط في سوريا، وخاصة حقول الغاز المنتشرة قرب تدمر شرقًا.
وذكرت مواقع روسية مساء الخميس 23 شباط، أن وحدة جديدة تحت مسمى “صيادي داعش”، تنتشر في ريف حمص الشرقي، بدعم روسي.
وساندت روسيا قوات الأسد في حملاتها العسكرية ضمن مناطق مختلفة من سوريا، وأسفرت غاراتها الجوية عن مقتل آلاف المدنيين، خاصة في عمليتها العسكرية الأخيرة في حلب.
وبررت أعمالها العسكرية في سوريا بالقضاء على “الجماعات الإرهابية”.
ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن المواقع الروسية، فإن الوحدة الجديدة تتكون من مقاتلي النخبة، وهم متطوعون من جيش النظام السوري والجيش الروسي، إضافة إلى عناصر من مختلف وحدات العمليات الخاصة الروسية.
المعلومات غير رسمية إلا أنها “مؤكدة”، بحسب المواقع، وأرفقتها بصور لعناصر يحملون شعار الوحدة على أكتافهم.
وتظهر الصور عناصر مسلحين يحملون الشعار نفسه، يتجولون بين وحدات سكنية ومصافٍ للنفط.
يعمل عناصر الوحدة في ساحة المعركة حاليًا، وبالتحديد غرب تدمر، “بهدف تحرير حقول النفط والغاز من الإرهابيين (عناصر تنظيم الدولة الإسلامية)”، وفق المواقع.
وزارة الدفاع الروسية، أعلنت قبل أيام مقتل أربعة مستشارين عسكريين روس، جراء تفجير قنبلة بسيارة كانت تقلهم بالقرب من مطار “T4″بريف حمص الشرقي.
ولم تحدد الوزارة فيما إذا كان المستشارون من ملاك الوحدة، أم غيرها من الوحدات الروسية التي تعمل في سوريا.
ووسّعت روسيا نطاق عملياتها في سوريا، منذ بدء عملياتها في 30 أيلول 2015، إذ تدير قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية، وتحدث مراقبون عن ترميمها وإصلاحها مطار تدمر العسكري، ليكون قاعدة تديرها في تدمر، ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكانت رئاسة الأركان الروسية أكدت مشاركة عناصر من قوات النخبة الروسية، في العمليات العسكرية إلى جانب قوات الأسد في محيط مدينة تدمر التي تخضع لسيطرة تنظيم “الدولة”، منذ كانون الأول الماضي.
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية منتصف شباط الجاري، أن قوات الأسد تواصل تقدمها نحو مدينة تدمر، وباتت على مسافة تقل عن 20 كيلومترًا من المدينة.
وتسيطر قوات الأسد والنخبة الروسية على حقل حيان النفطي، كحقل رئيسي في المنطقة، بينما تخضع معظم الحقول لسيطرة التنظيم وأبرزها جحار وجزل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :