تحقيق ألماني: لاجئون سوريون يبيعون أعضاءهم في تركيا
ذكر فريق ألماني، أجرى تحقيقًا استقصائيًا، أن لاجئين سوريين يعرضون أعضاءهم البشرية للبيع في تركيا، من أجل العيش.
وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الخميس 23 شباط، فإن العملية تجري في إطار تجارة “غير قانونية”، يُروج لها من تركيا.
وقال الفريق، الذي ينتمي للقناة الأولى من التلفزيون الألماني، إن أغلب ما يبيعه اللاجئون هي الكلى وأجزاء من الكبد، وأن العمليات تجري في مشافٍ تركية.
وأشار التقرير إلى أن المشترين هم أغنياء من الدول الغربية ومن الخليج وعلى الأخص السعودية، وأن العرض يكون بشكل علني عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصةً “فيس بوك”.
وأثناء التحقيقات، قال أحد العاملين في القناة الألمانية، إن تاجر أعضاء بشرية عرض عليه، باعتباره زبونًا، شراء كلية بمبلغ 30 ألف يورو، تشمل كافة التكاليف من عملية وإقامة في المشفى.
وبحسب ما ذكرت القناة، توصل التقرير إلى أن بعض العمليات تجري بشكل كامل في بيوت خاصة وليس في مشافي، وأنها تجري بشكل غير قانوني في مدينة ملطية شرق الأناضول.
وراج في العام 2015 أنباء عن استغلال المهاجرين السوريين أثناء توجههم من تركيا إلى اليونان، من قبل شبكات تجارة أعضاء.
وحذرت السلطات التركية من وجود “عصابات” تأخذ اللاجئين بحجة نقلهم إلى أوروبا، ثم يعترضهم أشخاص في المياه الإقليمية، يزعمون أنهم من شرطة السواحل، وبحسب الشرطة يقتلونهم ليفككوا أعضاءهم ويبعونها.
واستقبلت تركيا وحدها ما يقارب ثلاثة ملايين لاجئ سوري، يعيش كثيرون منهم أوضاعًا صعبة بسبب غلاء المعيشة، وقلة المساعدات التي تقدمها مفوضية اللاجئين مقارنةً بدول أخرى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :