بكين تريد تفعيل “طريق الحرير” وخميس يدعوها للاستثمار في سوريا
دعا رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، الشركات الصينية للاستثمار والعمل في سوريا على كل المستويات الاقتصادية وفي مختلف المجالات،
وقال خميس خلال لقائه سفير الصين في دمشق، تشي تشيانجين، اليوم الخميس 23 شباط، إن “الحكومة تعمل على فتح خط طيران مباشر بين البلدين لتشجيع التبادل التجاري”.
وأضاف رئيس الحكومة أن “الاستثمارات في سوريا أصبحت أكثر جدوى، نتيجة اتساع رقعة الأمان والمحفزات التي تقدمها الحكومة السورية للمستثمرين”.
من جهته أكد السفير الصيني رغبة الشركات الصينية المشاركة بالاستثمار في سوريا، وبشكل واسع في معرض دمشق الدولي الذي سينطلق نهاية الصيف المقبل.
وقال تشيانجين “لدينا علاقات جيدة مع رجال الأعمال السوريين وسنعزز هذه العلاقات”.
وأضاف أن “لدى الصين استراتيجية لإعادة طريق الحرير، لذلك نعزز علاقاتنا مع الدول الآسيوية والأوروبية ولدينا أفق واضح للمشاريع المشتركة”.
وطريق الحرير هو الطريق الذي كان يربط بين الصين والجزء الجنوبي والغربي لآسيا الوسطى والهند، وكان مجموعة من الطرق تسلكه السفن والقوافل قديمًا.
وأعادت الصين في عام 2013 إطلاق مبادرة تعرف باسم “استراتيجية الحزام والطريق” تضمنت نحو ألف مشروع، منها ربط الدول الأورو آسيوية التي يمر بها الطريق بشبكة من الطرق البرية والحديدية وخطوط الطيران، فضلا عن الأنابيب وشبكات الإنترنت، وهو ما يهيئ الظروف اللازمة للتنمية الاقتصادية.
وسعت الصين، في العامين الماضيين، إلى زيادة مشاريعها الاقتصادية في سوريا، إذ أعلن المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حسنين محمد علي، عن مناقشات مع بكين للاتفاق على صيغة تمويل وتنفيذ مشروع قطارات كهربائية سريعة في دمشق.
وكان مبعوث الصين الخاص إلى سوريا، شي شياو يان، أعلن عن استعداد بلاده للعمل مع روسيا وغيرها من الدول المعنية من أجل إعادة الإعمار في سوريا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :