الدفاع المدني ينتشل جثث 42 مقاتلًا من “الجيش الحر” في خان شيخون

انتشال جثث مقاتلي "الجيش الحر" في خان شيخون- الأربعاء 22 شباط (تويتر)

camera iconانتشال جثث مقاتلي "الجيش الحر" في خان شيخون- الأربعاء 22 شباط (تويتر)

tag icon ع ع ع

انتشل الدفاع المدني جثث 42 مقاتلًا من “الجيش الحر”، خلال عمل استمر نحو عشر ساعات أمس، الأربعاء 22 شباط، عقب خروج “لواء الأقصىى” من معسكر الخزانات جنوب مدينة خان شيخون.

وقال مصدر إعلامي في خان شيخون، رفض ذكر اسمه، إن 21 مقاتلًا من القتلى اكتشفت هوياتهم، 11 شخصًا منهم من ريف إدلب الجنوبي، و10 من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي.

وأوضح المصدر لعنب بلدي، أن من بين القتلى الملازم أول محمد دخان من “جيش النصر”، والملازم أول طيار أحمد مشكل من “الفرقة الأولى مشاة”، وإبراهيم عواد قائد كتيبة “أم المؤمنين عائشة”.

حسن الشيخ أحمد، القيادي في “الجيش الحر” بريف حماة الشمالي، أوضح لعنب بلدي، أن نحو عشرة مقاتلين من “الجيش الحر” اختطفوا من قبل “لواء الأقصى” قبل نحو عام في ظروف غامضة، وجد أحدهم في المقبرة الجماعية في خان شيخون.

وأكد الشيخ أحمد أن نحو 50 جثة وجدت في طرقات ريفي حماة وإدلب، في الفترة الممتدة بين كانون الأول وشباط الجاري، معظمها لعناصر من “الجيش الحر” ولمدنيين، متهمًا “لواء الأقصى” بتنفيذ إعدامات بحقهم.

ورجّح المصدر الإعلامي في خان شيخون، استئناف الدفاع المدني عمليات البحث عن جثث أو مقابر جماعية في محيط خان شيخون، الخميس، لا سيما مع تأكيدات تفيد بأن أرقام المختطفين أكبر بكثير.

وكانت “هيئة تحرير الشام” أشارت على لسان أحد شرعييها، إلى أن قتلى “الجيش الحر” على يد “لواء الأقصى” يقارب 130 شخصًا.

وهو ما أكده محمد رشيد، المتحدث باسم “جيش النصر”، لعنب بلدي، منوهًا أن 72 عنصرًا من الفصيل قتلوا بعد اقتيادهم إلى الخزانات، عدا عن عشرات المقاتلين من “الفرقة الوسطى”، وفصائل أخرى من “أحرار الشام”، “هيئة تحرير الشام”، “أجناد الشام”، ومعظمهم من محافظة حماة.

واستكمل “لواء الأقصى” انسحابه إلى مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية”، الأربعاء، بعدما أحرق عربات وآليات ثقيلة تركها وراءه في خان شيخون، في إطار اتفاق مع “هيئة تحرير الشام” يشرف عليه “الحزب الإسلامي التركستاني”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة