طيران “التحالف” وسيلة إعلامية تستهدف أهالي الرقة
تحول طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية إلى وسيلة إعلامية، تستهدف أهالي مدينة الرقة وريفها الخاضع لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ولجأ التحالف الداعم لـ “قوات سوريا الديمقراطية” في عملياتها ضد التنظيم، إلى إلقاء منشورات تحتوي أخبارًا محلية تركز على العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية، وأخرى تسلط الضوء على مناطق أخرى في سوريا.
ونشر موقع “صوت وصورة”، الأربعاء 22 شباط، صورتين لمناشير ألقتها الطائرات على مدينة الرقة اليوم، تحتوي أخبارًا محلية منوعة من سوريا.
تركز إحدى المنشورات على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وأهميتها التاريخية، وما أعمله تنظيم “الدولة” فيها من تدمير لبعض منشآتها وأوابدها الأثرية.
المنشور الثاني، بحسب الموقع المتخصص برصد أخبار المنطقة الشرقية، احتوى على أخبار سير العمليات العسكرية ضد التنظيم في المنطقة الشرقية.
كذلك سلط المنشور الضوء على أخبار سورية ميدانية، منها تبادل الأسيرات بين النظام والمعارضة قبل أيام، و”الجرائم” التي نفذها النظام ضد المعتقلين في سجن صيدنايا.
ويأتي هذا النهج الجديد، في ظل اعتماد التنظيم الجهادي أسلوب التعتيم الإعلامي الممنهج على الأهالي، من خلال منع تركيب اللواقط الفضائية، والحد من مقاهي الإنترنت في مناطقه.
في المقابل لجأ التنظيم إلى نشر ترددات إذاعته الخاصة (البيان)، إلى جانب صحيفة “النبأ” الورقية والإلكترونية، وصحيفة “دابق” الصادرة باللغة الإنكليزية.
ويساند طيران التحالف، قوات “قسد” في معركة “غضب الفرات”، الرامية إلى السيطرة على محافظة الرقة بالكامل، بالتعاون مع فصائل عربية محلية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :