خلافًا للعام الماضي.. العفو الدولية تنتقد ألمانيا بسبب قوانين اللجوء
أصدرت منظمة العفو الدولية (آمنستي) تقريرها السنوي، والذي اتهمت فيه ألمانيا بتشديد قوانين اللجوء وإتباع سياسة “صارمة” حيال المهاجرين.
وبحسب ما ذكرت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني، الأربعاء 22 شباط، زادت نسبة الاعتداءات على اللاجئين في مراكز الإيواء.
ورصدت المنظمة 1803 جريمة ضد طالبي اللجوء، و813 حالة اعتداء، ما أسفر عن إصابة 254 شخصًا.
وجاء تقرير المنظمة هذا، في الوقت الذي تناقش فيه حكومة برلين، البدء بإجراءات تسهيلية لترحيل طالبي اللجوء المرفوضة طلبات لجوئهم.
ويشهد اليوم، الأربعاء، ترحيل الدفعة الثالثة من لاجئين أفغان، رُفضت طلبات لجوئهم إلى ألمانيا.
وكان تقرير السنة الماضية لمنظمة العفو الدولية أشاد بـ “ثقافة الترحيب” التي اتبعتها المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والتي سمحت بدخول ما يقارب مليون لاجئ إلى بلادها عام 2015.
إلا أن الانتقادات التي طالت ميركل من المعارضين لها، الذين اعتبروا أن فتح أبواب الهجرة هو السبب الرئيسي لوصول “الإرهاب” إلى بلادهم، دفعها إلى إبرام اتفاقية مع تركيا لمنع تدفق اللاجئين إلى اليونان ومنها إلى ألمانيا.
واتجهت دعوات “ضاغطة” على ميركل، لترحيل اللاجئين “غير الشرعيين”، ممن ليست لديهم أحقية اللجوء، لتبدأ عمليات ترحيل جماعي خاصة للاجئين الأفغان.
وانتقد تقرير منظمة “آمنستي” دولًا أخرى لـ “انتهاكها” حقوق الإنسان والتحريض على العنصرية ضد الأجانب.
وطالت هذه الاتهامات، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي تبنى موقفًا معاديًا للمسلمين والمهاجرين، ومنعهم من دخول بلاده “بشكل مؤقت”.
وإلى جانب ترامب دخل قادة أوروبيون بدائرة الاتهام، ومنهم رئيس وزراء المجر، الئي اتهمته المنظمة “بنشر خطاب الكراهية وشيطنة الآخر”.
وأشار التقرير كذلك إلى 36 دولة انتهكت القانون الدولي العام الماضي، عندما أعادت بطريقة “غير قانونية” لاجئين إلى بلدان تتعرض فيه حقوقهم للانتهاك.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :