بعد زيارة ميسي.. مصريون: كيف نحتفل بداعمٍ لإسرائيل وأبو تريكة “إرهابي”؟

camera iconاللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي (انترنت)

tag icon ع ع ع

عبر مصريون عن غضبهم من زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الأهرامات، في ظل منع النجم المصري، محمد أبو تريكة من دخول مصر.

وتصدر هاشتاغ “#ميسي” على موقع “تويتر” في مصر اليوم، الأربعاء 22 شباط، بعد زيارة قصيرة قام بها ميسي إلى الأهرامات، أمس، للترويج للسياحة العلاجية لعلاج فيروس “التهاب الكبد”.

وتساءل مغردون كيف يمكن للاعب “زار القدس المحتلة ووقف أمام حائط البراق، ويرتدي الطاقية اليهودية، ويرتل التوراة داعيًا لإسرائيل بالنصر”، بالدخول إلى مصر.

في حين منع اللاعب المصري، محمد أبو تريكة، الذي دعم أهالي غزة في إحدى مبارياته من دخول مصر ووضع على قائمة الإرهاب.

وكانت محكمة الجنايات في مصر أدرجت، 18 كانون الثاني، لاعب كرة القدم الدولي السابق محمد أبو تريكة، ضمن قوائم “الإرهاب” لمدة ثلاث سنوات كاملة، وفقًا لقانون “الكيانات والقوائم الإرهابية”.

ومن ضمن التهم التي وجّهت لأبو تريكة “ارتكاب جرائم تمويل شراء الأسلحة، وتدريب عناصر الجماعة وإعدادهم للقيام بعمليات إرهابية، وتوفير الدعم اللوجستي لهم، والترويج للشائعات التي تمس الأمن القوم”.

ودعم أبو تريكة الحراك الشعبي المناهض للانقلاب العسكري، على الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، في تموز 2013، والذي أدى إلى اعتقال معظم قيادات جماعة “الإخوان المسلمون” في مصر، بمن فيهم مرسي.

واعتبر مغردون أن الأموال التي صرفت على زيارة ميسي، والتي تقدر بالملايين كان الشعب المصري أحق فيها، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها.

كما تساءل مجدي عمارة، عن الفائدة التي تعود على المصري من الزيارة وصرف أكثر من 20 مليون جنيه.

في حين علق ضياء “عقلي البسيط لا يمكنه استيعاب الحسبة المعقدة للمكاسب العظيمة اللي حصلنا عليها من زيارة الصهيوني دة“.

وكان ميسي قال عقب الزيارة “هذه زيارتي الثانية إلى مصر، أشعر أن الأمور تسير بسرعة منذ وصولي المطار، لذا لم أتمكن من الاستمتاع الكافي بهذا البلد الجميل”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة