“لم يبقَ طريق آمن في حوران”.. اغتيال قيادي جديد في “الجيش الحر”
اغتيل صباح اليوم، الأربعاء 22 شباط، القيادي في “الجيش الحر”، فراس جادو الحجي، بعبوة ناسفة وضعت عند مدخل بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا.
وقال مراسل عنب بلدي، إن العبوة استهدفت سيارة الحجي، ما تسبب بإصابة خمسة أشخاص كانوا معه في السيارة، بعضهم بجروح خطيرة، ومعظمهم من بلدة غباغب.
الحجي هو قيادي بارز في “الفرقة 46 مشاة” التابعة لـ “الجبهة الجنوبية” في “الجيش الحر”، وينحدر من بلدة غباغب المحاصرة، ويقاتل مع فصيله خارجها.
وأوضح المراسل أن المنطقة المستهدفة بعيدة نسبيًا عن قوات الأسد.
فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية، كسائر الاغتيالات المشابهة التي شهدتها المحافظة مؤخرًا.
ويأتي اغتيال الحجي بعد أسبوع واحد على اغتيال الرائد طلال خلف، قائد “فرقة العشائر” المنضوية في “الجيش الحر” في درعا، وقتل بذات الطريقة في منطقة اللجاة في الريف الشرقي.
كذلك شهدت اللجاة في تشرين الأول الماضي عملية اغتيال مماثلة لنائب قائد “ألوية العمري”، ملوح العايش، بعبوة ناسفة أيضًا.
وعقّب المراسل على عمليات الاغتيال التي تطال مقاتلي المعارضة في درعا بالقول “لم يبق طريق في حوران إلا وفيه عبوات.. جميع الطرقات ليست آمنة”.
وتشهد درعا حوادث أمنية وعمليات تصفية لقادة وعناصر في “الجيش الحر” منذ مطلع العام الجاري، بعضها أعلن النظام مسؤوليته عنها، بزرع عبوات ناسفة على الطرقات في المناطق الخارجة عن سيطرته، وأخرى لا زالت مسجلة ضد مجهول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :