جهة حقوقية: 110 قتلى للمعارضة غرب درعا و”جيش خالد” ينشر صورًا لبعضهم
أعلن مكتب “توثيق الشهداء” في درعا، أن نحو 110 عناصر من “الجيش الحر” قتلوا إلى جانب مدنيين، إثر هجوم مباغت لـ “جيش خالد بن الوليد” على بلدات في حوض اليرموك غرب درعا.
وأوضح المكتب، في بيان حصلت عنب بلدي على نسخة منه، مساء أمس الثلاثاء 21 شباط، أن جثث القتلى والضحايا تنتشر في البلدات التي شهدت هجومًا لـ “جيش خالد” قبل يومين.
وأكد المكتب أن بعض القتلى قتلوا خلال الاشتباكات، وآخرين أعدمهم “جيش خالد” ميدانيًا بعد دخوله البلدات، مرجحًا ارتفاع عددهم في ظل أنباء عن عشرات المفقودين.
ونشر “جيش خالد” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، صورًا لجثث 20 شخصًا على الأقل في قناته عبر “تيلغرام”، أكد أنهم من فصائل المعارضة في درعا، إلى جانب أسلحة ثقيلة وخفيفة قال إنه استولى عليها في المعارك.
وسيطر الفصيل الجهادي، بحسب معلومات متطابقة، على بلدات تسيل، سحم الجولان، جلين، عدوان، بالإضافة إلى تل الجموع الاستراتيجي.
لكن فصائل “الجيش الحر” العاملة في درعا، استطاعت إيقاف تقدم “جيش خالد”، واستعادة بلدة جلين بعد ساعات من السيطرة عليها.
وتستمر المعارك بين الطرفين حتى ساعة إعداد الخبر، بحسب مراسل عنب بلدي في المحافظة، في محاولة لـ “الجيش الحر” استعادة المناطق التي خسرها، ولا سيما تل الجموع الذي يشرف على معظم بلدات غرب درعا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :