ضحايا بقصف مدفعي لـ “قسد” على مناطق “الحر” شمال حلب
قتل أربعة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، وجرح آخرون جراء قصف مدفعي لـ “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، على قرى ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة “الجيش الحر”.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الثلاثاء 21 شباط، أن ثلاثة أطفال وامرأة قتلوا، وجرح عشرات كحصيلة أولية، بقصف للقوات على قرية كلجبرين جنوب شرق مدينة اعزاز.
وتشهد بلدات ومناطق ريف حلب الشمالي مواجهات بين فصائل “الجيش الحر” و”قسد”، تقدمت من خلالها القوات الكردية على بعض القرى، لتسترجعها الفصائل مساء أمس الاثنين.
ويرافق الاشتباكات قصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة على منازل المدنيين، بالإضافة الى المخيمات الحدودية الواقعة بين معبر باب السلامة والبلدات الأخرى.
المراسل أشار إلى أن الحالات الخطرة من الجرحى تم نقلها إلى المشافي التركية، مؤكدًا أن الحصيلة المذكورة ليست النهائية كون معظم حالات الجرحى خطرة.
وتأتي هذه التطورات بعد اشتباكات متفاوتة تبعها سيارة مففخة فجّرتها فصائل “الحر” عن بعد في تجمع لـ “قسد” ببلدة مرعناز في ريف حلب الشمالي، ليبدأ بعدها قصف بقذائف الهاون على المدن الشمالية من حلب والخاضعة لسيطرة الفصائل.
وفي اليومين الماضيين انتشرت حالة من الخوف والهلع بين النازحين في المخيمات الحدودية بريف حلب، ما أدى إلى نزوح بعضهم عن خيامهم على خلفية الاشتباكات القريبة.
ويتركز استهداف “قسد” من جهة جبل برصايا المطل بشكل كامل على معظم القرى المحيطة باعزاز، والمخيمات المحيطة بها.
كما يطل الجبل أيضًا بشكل أساسي على مدينة اعزاز وبلدة معرين المسترجعة حديثًا من قبل الفصائل، والتي تبعد فيما بينها مسافة أربعة 4 كيلو مترات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :