مكتب دي ميستورا: جنيف سيبحث عملية الانتقال السياسي في سوريا
أكّد مدير مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، مايكل كونتت، اليوم، الثلاثاء 21 شباط، أنّ محادثات جنيف المقرر عقدها نهاية الأسبوع الجاري، ستبحث مسألة انتقال السلطة في سوريا.
تأتي تصريحات كونتت، بعد أن كان المكتب رفض تأكيد مناقشة موضوع الانتقال السياسي في محادثات جنيف، إذ أشارت يارا شريف المتحدثة باسم ستيفان دي ميستورا، إلى أن “الأمم المتحدة تسترشد المفاوضات تمامًا بقرار “مجلس الأمن” الدولي رقم 2254 الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم، ودستور جديد وانتخابات في سوريا”.
وأوضح مدير المكتب، أنّ قرار مجلس الأمن 2254 هو الموجّه للأمم المتحدة خلال جنيف، وأتى على ذكر القرار الإجرائي في القرار والتي تطالب المبعوث الخاص بعقد المفاوضات الرسمية بشأن عملية الانتقال السياسي.
ومن المقرر أن تبدأ محادثات جنيف، في سويسرا بين الأطراف السورية برعاية الأمم المتحدة، بعد غد، الخميس 23 شباط، إلّا أنّ الوفود المشاركة لم تبدأ الوصول حتى الآن.
كما لم يتم الإعلان بشكل كامل عن أسماء المشاركين ضمن وفد المعارضة، في حين تمت تسمية رئيس الوفد، وهو نصر الحريري، وكبير المفاوضين، محمد صبرا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات والمنصات السياسية المعارضة.
بينما أعلنت منصة القاهرة عن أسماء وفدها المتوقع انضمامه إلى وفد الهيئة العليا، وعلى رأسهم جمال سليمنا، وجهاد مقدسي، وفراس الخالدي.
كما لم يفصح النظام السوري بعد، عن وفده المشارك في جنيف.
ومن المفترض أن تناقش الأطراف السورية خلال محادثات جنيف على الدستور الروسي المقترح للحكم المقبل في سوريا، ووقف إطلاق النار في كافة المناطق، وإجراء انتخابات برعاية “الأمم المتحدة”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :