قال مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، فارس كرتلي، إن السوريين أنفقوا 880 مليون ليرة سورية على بطاقات “اليانصيب”، منذ بداية العام الجاري وحتى 20 شباط.
وبحسب ما ذكرت صحيفة “الوطن”، المقربة من النظام السوري، الاثنين 20 شباط، فإن المؤسسة باعت 500 ألف بطاقة في إصدار رأس السنة 2017، و180 ألف بطاقة في إصدار شهر شباط.
بالإضافة إلى 100 ألف بطاقة، في كل إصدار دوري ليوم الثلاثاء من كل أسبوع.
وأشار كرتلي إلى أن المؤسسة باعت كافة إصدارات اليانصيب دون مرتجعات.
وتصل أسعار بطاقات “يانصيب” معرض دمشق الدولي، إلى ألف ليرة سورية، بحسب ما حددتها المؤسسة.
إلا أن مواطنين سوريين أكدوا على مواقع التواصل الاجتماعي أن سعر البطاقة الواحدة وصل إلى 2000 ليرة في بعض المناطق.
وأرجعوا إقبال الشعب على هذه البطاقات، إلى تردي أوضاعهم المادية، وسط غلاء الأسعار الذي تشهده الأسواق، وتدهور الليرة السورية.
كما أن تدني الرواتب التي يتقاضها الموظفون السوريون، بمتوسط 35 ألف ليرة سورية شهريًا، لا يكفي في ظل التضخم الكبير للأسعار، ما يدفعهم إلى اللجوء لبطاقات “اليانصيب”، على مبدأ “الغريق يتعلق بقشة”.
واستهزأ مواطنون في “فيس بوك”، بلجوء البعض إلى بطاقات الحظ، معتبرين أن المواطن السوري “لا حظ له”، طالما أنه يعيش داخل سوريا، وفي ظروف انقطاع الكهرباء والماء والغاز والمازوت.
يصدر “يانصيب” معرض دمشق الدولي بشكل دوري منذ عام 1954، بعدة أنواع من الإصدارات طوال العام، ويتم السحب أسبوعيًا (يوم الثلاثاء من كل أسبوع)، على جوائز تصل قيمتها إلى ملايين الليرات السورية.