مصادر في المعارضة السورية: المخابرات الأمريكية جمّدت الدعم العسكري
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA” جمدت مساعدات عسكرية كانت تنسقها للمقاتلين شمال غرب سوريا بعد تعرضهم لهجوم كبير من “متشددين” الشهر الماضي.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 21 شباط، نقلًا عن مسؤولين في المعارضة أنه “لا يوجد تفسير رسمي للخطوة التي اتخذت هذا الشهر بعد هجوم المتشددين”.
وأشارت المصادر أن “عددًا من المسؤولين يعتقدون أن الهدف الرئيسي منها هو الحيلولة دون سقوط السلاح والمال في أيدي الإسلاميين المتشددين”.
وشنت جبهة “فتح الشام” سابقًا المنضوية حاليًا في هيئة “تحرير الشام” هجومًا في كانون الثاني شباط الجاري على عدة فصائل من “الجيش الحر” في ريف حلب الغربي ومدينة إدلب، ما استدعى انحلالها في فصائل كبرى أخرى أبرزها حركة “أحرار الشام الإسلامية”.
وتقدم المخابرات الأمريكية دعمًا عسكريًا لبعض فصائل “الجيش الحر”، يشمل أنواع مختلفة من الذخيرة، وقذائف متنوعة أبرزها القذائف الأمريكية المضادة للدبابات (TAW).
الوكالة أضافت على لسان المسؤولين أنه “يمكن أن يكون تجميد المساعدات مؤقتًا”.
كما نقلت عن مسؤولين أمريكيين على اطلاع ببرنامج الدعم العسكري، قولهم إن “تجميد الدعم يرجع إلى هجوم المتشددين وليس تغير الإدارة الأمريكية”.
وتتخوف “CIA” من وقوع الأسلحة التي تقدمها لفصائل “الجيش الحر” بيد “الجماعات الإرهابية”، التي تتحدث عنها بشكل مستمر، ومن بينها جبهة “فتح الشام”، المنضوية في هيئة “تحرير الشام” مؤخرًا.
وتقدم الدول المعارضة للنظام السوري، كالسعودية وتركيا والولايات المتحدة دعمًا عسكريًا محدودًا لبعض فصائل المعارضة، وسط غياب الأسلحة “النوعية”، التي بمقدورها ترجيح كفة المعارضة، ومن بينها مضادات الطيران.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :