مصادر: “جيش خالد” ينهب بلداتٍ سيطر عليها غرب درعا

دبابة استحوذ عليها "جيش خالد" من فصائل المعارضة غرب درعا - 20 شباط 2017 (جيش خالد بن الوليد)

camera iconدبابة استحوذ عليها "جيش خالد" من فصائل المعارضة غرب درعا - 20 شباط 2017 (جيش خالد بن الوليد)

tag icon ع ع ع

نشر فصيل “جيش خالد بن الوليد”، المتهم بمبايعته لتنظيم “الدولة الإسلامية”، صورًا لغنائم “غير مسبوقة”، استحوذ عليها بعد تقدمه الأخير على حساب فصائل المعارضة غرب درعا، قبل أيام.

وتضمنت الصور التي رصدتها عنب بلدي في حسابات “الجيش” على “تيلغرام”، صورًا لدبابات وصواريخ “تاو” وذخائر وأسلحة متنوعة ثقيلة وخفيفة.

وأفادت مصادر متطابقة أن عناصر “جيش خالد” نهب وسرق مستودعات الإغاثة والمطاحن.

وأكدت المصادر لعنب بلدي أن المقاتلين أفرغوا فرن الخبز في بلدة تسيل من محتوياته كاملة.

كما اشترى “الجيش” مادة المازوت من المحال في المنطقة، “وسحبه بشكل كامل”، وفق المصادر، التي تحدثت عن “كميات هائلة من الأسلحة والغنائم”.

وسيطر على مناطق استراتيجية في ريف درعا الغربي، في هجوم “مفاجئ” فجر الاثنين 20 شباط الجاري، وضم بلدات: تسيل، سحم الجولان، جلين، وعدوان، إضافة إلى تل الجموع الاستراتيجي في المنطقة.

المصادر أشارت إلى أن عناصر جيش خالد، أفرغوا مستودعات الطحين في قرى المنطقة، وسحبوها إلى مناطق سيطرتهم في حوض اليرموك”، مقدرةً أن “ما سحبه الجيش يكفيه نحو عام كامل”.

وتتمركز قوات “جيش خالد” جنوب سوريا، في مناطق حوض اليرموك، وقرية جملة وعابدين الحدوديتين مع الجولان المحتل، إضافة لمنطقة القصير وكويا على الحدود مع الأردن.

وتأتي الهجمات بعد أقل من عام على هجمات مماثلة، سيطر من خلالها “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى” المتحالفة معه على بلدات سحم الجولان، وتسيل، وجلين، والشيخ سعد، وغيرها.

ووفق خريطة السيطرة الحالية، استعادت فصائل المعارضة جلين وتل عشترة قرب عدوان، التي يسيطر عليها  “جيش خالد” إلى جانب، تل الجموع، سحم الجولان، وتسيل.

ووفق ناشطين فقد تجاوز عدد قتلى المعارضة أمس 60 شخصًا، بينما تحدثت مصادر إلى عنب بلدي أن “الأعدد أكبر بكثير في ظل وجود عشرات المفقودين”.

ولم يقتل جميع عناصر المعارضة خلال المعارك، إذ أعدم “جيش خالد” عددًا من عناصر “الحر”، بعد أسرهم.

ويرى بعض ناشطي المحافظة أن خطة “الجيش” فشلت، بعد تصدي المعارضة لهجومه واستعادتها بعض النقاط، متوقعين انسحاب عناصر “جيش خالد” إلى مناطق سيطرته في حوض اليرموك خلال الأيام المقبلة.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة