خروج دفعات من “لواء الأقصى” جنوب إدلب باتجاه الرقة
خرجت ثلاث دفعات من “لواء الأقصى” المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي إلى مناطق التنظيم في محافظة الرقة.
وذكر قيادي سابق في “جند الأقصى” المنحل لعنب بلدي، أن نحو 50 مقاتلًا من “لواء الأقصى” خرجوا على ثلاث دفعات منذ مساء أمس، الأحد 19 شباط.
وأكد القيادي السابق، الذي رفض كشف اسمه، أن المقاتلين خرجوا بسلاحهم الخفيف، تحت إشراف وحماية “الحزب الإسلامي التركستاني”، الذي رافقهم إلى آخر مناطق نفوذ “هيئة تحرير الشام” في ريف حماة الشرقي.
وأوضح مصدر أهلي في خان شيخون، أن مقاتلي “لواء الأقصى” في مدينة مورك شمال حماة، بدؤوا بإخلاء المدينة والتوجه إلى الخان، في ظل اتفاق مع “تحرير الشام” تمهيدًا لخروج جميع مقاتلي الفصيل باتجاه الرقة.
لكن القيادي السابق رجّح تعثر الخروج بشكل كامل، ولا سيما أن “لواء الأقصى” لا زال يتنصل من تهمة تصفيته نحو 130 عنصرًا من “الجيش الحر”، معظمهم من “جيش النصر”.
ورجّح القيادي أن جثث العناصر لا زالت في معسكر الخزانات الخاضع للفصيل الجهادي على أطراف خان شيخون، وقتلوا جميعًا عقب اعتقالهم في الثامن من شباط الجاري.
ويقضي الاتفاق بين “هيئة تحرير الشام” و”لواء الأقصى”، بخروج مقاتلي الأخير باتجاه مناطق تنظيم “الدولة” بالسلاح الخفيف، وإحراق أسلحتهم الثقيلة والمتوسطة وذخائرها قبل خروجهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :