تقنية جديدة تحافظ على شعر النساء المصابات بالسرطان

أظهرت دراستان حديثتان أن تبريد فروة الرأس قد تقي النساء المصابات بسرطان الثدي من خسارة شعرهن، بسبب العلاج الكيماوي.

وبحسب وكالة “رويترز”، الاثنين 20 شباط، خصصت الدراسة أجهزة لتبريد فروة الرأس، تعمل بنفس طريقة عمل الثلاجات، من خلال سوائل تمر عبر خوذة خاصة لتبريد فروة الرأس قبل وأثناء وبعد تلقي العلاج الكيماوي.

وتوصلت الدراسة إلى أن تبريد الرأس يُبقي الأوعية الدموية، التي تتمركز حول بصيلات الشعر، بحالة انقباض، مما يقلل النشاط الكيماوي فيها.

وأجرى فريقان بحثيان اختبارات عدة على مرضى سرطان الثدي، باستخدام نوعين من أغطية تبريد الرأس.

واختبر الفريق الأول الجهاز على 122 امرأة تُعالج بالكيماوي، في المرحلة الأولى والثانية للسرطان، وبعد أربعة أسابيع من تلقي آخر جرعة، تبين أن 66% من النساء فقدن أقل من نصف شعرهن.

أما الفريق الثاني فاختبر جهاز التبريد على 142 امرأة، أخضعوا بعضهن لتقنية التبريد، فيما لم تخضع البقية له.

وأثبتت النتائج أن 51% من النساء اللاتي تلقين العلاج بالتبريد، فقدن أقل من نصف شعرهن، فيما فقدت بقية النساء ممن لم تتلقين العلاج بالتبريد، كامل شعرهن.

وقال الباحثون إن فاعلية هذه التقنية تختلف بحسب نوع الكيماوي المستخدم في العلاج.

ويتراوح سعر أغطية التبريد بين 1500 و3000 دولار.

وأشار أطباء إلى أن هذه التقنية غير مرخصة في الولايات المتحدة بعد، لعدم الثقة بفاعليتها وأمانها، إذ تشعر المرضى ببرد شديد في الرأس، نتيجة ضبط الجهاز على درجة ثلاثة مئوية.