عنب بلدي – العدد 88 – الأحد 27/10/2013
وأضاء انفجار قرب مطار دمشق الدولي سماء العاصمة، وصرحت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) بأن انفجار خط الغاز المغذي لمحطة تشرين الحرارية بالقرب من كتيبة الدفاع الجوي في بلدة الهيجانية، ناجم عن «اعتداء إرهابي» نقلًا عن وزير الكهرباء عماد خميس، ما أدى إلى انقطاع التيار عن مناطق واسعة أبرزها العاصمة دمشق لعدة ساعات.
ولم يعلن الجيش الحر مسؤوليته عن تفجير الخط، إلا أن المنطقة تشهد معارك مستمرة ضد قوات الأسد، وقد نقل موقع «العربية نت» عن مصادر في المعارضة حالة استنفار أمني داخل مطار دمشق وكتيبة الدفاع الجوي، تزامنًا مع اندلاع اشتباكات على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية أعقبت الانفجار.
وبدأ التيار الكهربائي بالعودة تدريجيًا إلى عدة أحياء يوم الخميس وفق الهيئة العامة للثورة السورية، كما نقلت سانا عن وزير الكهرباء قوله إن «التيار الكهربائي بدأ بالعودة تدريجيًا وبشكل نسبي إلى بعض المحافظات بعد تأمين مصادر وقود بديلة».
إلى ذلك ضرب انفجارٌ ثانٍ محيط مجمع تاميكو في المليحة الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة الأسبوع الفائت، نتيجة استهدافه من قبل قوات الأسد بصواريخ أرض-أرض.
يذكر أن التيار الكهربائي مقطوع بشكل كامل منذ قرابة عام عن بلدات الغوطة الشرقية، ومدينتي داريا والمعضمية في الريف الغربي، فيما تقنن شركة الكهرباء التيار الكهربائي داخل أحياء دمشق، إذ يُقطع بمعدل 5-8 ساعات يوميًا.