اتفاق تهجير يقضي بخروج 350 شخصًا من سرغايا إلى إدلب
تبدأ اليوم، الاثنين 20 شباط، عملية ترحيل 350 شخصًا من بلدة سرغايا في ريف دمشق الشمالي الغربي، إلى محافظة إدلب شمال سوريا، في إطار التسويات التي يتبعها النظام السوري في المنطقة.
وعلمت عنب بلدي أن لجنة المفاوضات في سرغايا وقوات الأسد، توصلوا إلى اتفاق برعاية روسية، يقضي بخروج مقاتلين بسلاحهم الخفيف وعوائلهم باتجاه إدلب، وعددهم نحو 350 شخصًا، بعد تسليم سلاحهم الثقيل والمتوسط.
وقال عامر برهان، الناشط الحقوقي والطبي في الزبداني المجاورة، إن ثماني حافلات ستقل المدنيين والعسكريين إلى إدلب صباح اليوم.
وتحدثت مصادر عنب بلدي عن منح المنشقين والمتخلفين عن التجنيد الإجباري أو الاحتياط، مدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم، ثم تعبئتهم في قوة عسكرية من شأنها حماية المنطقة حصرًا، بضمانة روسية.
يقابل ذلك، رفع الحصار المفروض على البلدة، وعودة الخدمات الأساسية إليها، والسماح للمزارعين بالعمل في أراضيهم، التي باتت تحت سيطرة “حزب الله” اللبناني.
وتقع سرغايا في منطقة القلمون الغربي، إلى الشمال من مدينة الزبداني، وهي المنطقة التي قد تشهد عودة الأهالي اللاجئين في لبنان، فيما لو نجحت مباحثات يجريها وجهاء سوريون وقياديون من “حزب الله” في لبنان.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :