“جيش خالد” يشن هجومًا “مباغتًا” وينتزع مواقع استراتيجية غرب درعا

عناصر من جيش خالد بن الوليد في الجنوب السوري_(انترنت)عناصر من جيش خالد بن الوليد في الجنوب السوري_(انترنت)

camera iconعناصر من جيش خالد بن الوليد في الجنوب السوري_(انترنت)

tag icon ع ع ع

شن “جيش خالد بن الوليد” هجومًا مفاجئًا على مواقع “الجيش الحر” في ريف درعا الغربي، قبيل فجر اليوم، الاثنين 20 شباط، وانتزع من خلاله أربع قرى وتلة استراتيجية.

وقال مراسل عنب بلدي في درعا، إن الفصيل الجهادي المتهم بارتباطه بتنظيم “الدولة الإسلامية”، شن هجومًا مباغتًا في تمام الساعة الواحدة قبيل فجر اليوم، واصفًا إياه بـ “الأعنف في منطقة حوض اليرموك منذ أشهر”.

ووفقًا لمعلومات حصل عليها المراسل من مصادر أهلية في المنطقة، فإن “جيش خالد” سيطر حتى هذه اللحظة على كل من بلدات: تسيل، وسحم الجولان، وجلين، وعدوان، بالإضافة إلى تل الجموع الاستراتيجي في المنطقة.

وأشارت المعلومات إلى أن “خلايا نائمة” تابعة للفصيل الجهادي، انتشرت فجأة في بلدات تسيل وسحم الجولان وجلين، ما تسبب بسقوطها بشكل سريع، فيما لم تتأكد عنب بلدي من هذه المعلومة من مصدر منفصل.

وحذّرت المصادر الأهلية من حملات انتقام واسعة قد يشنها مقاتلو “جيش خالد”، نظرًا للحصار المفروض عليهم منذ حوالي عشرة أشهر.

وتستمر الاشتباكات في ساعة إعداد الخبر، على أطراف مساكن جلين وبلدة حيط، والتي يحاول “جيش خالد” التقدم إليها أيضًا، في محاولة لإضعاف موقف “الجيش الحر” ومنعه من إرسال إمدادات عسكرية إلى الريف الغربي.

وأكدت المصادر الأهلية لعنب بلدي، أن “جيش خالد” فرض حظر تجوال في بلدة سحم الجولان، ويشن حاليًا حملات اعتقالات في المناطق التي دخلها.

وتأتي هذه الهجمات، بعد أقل من عام على هجمات مماثلة، سيطر من خلالها “لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى” المتحالفة معه على بلدات سحم الجولان، وتسيل، وجلين، والشيخ سعد، وغيرها.

واستعادت المعارضة جميع القرى التي خسرتها في نيسان من العام الفائت، لينكفئ الفصيلان إلى حوض اليرموك ويعلنان اندماجهما في “جيش خالد بن الوليد”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة