غارات من الطيران الحربي على دوما توقع ضحايا وجرحى

فرق الدفاع المدني أثناء إسعاف الجرحى وانتشال الضحايا_19 شباط_(الدفاع المدني)

camera iconفرق الدفاع المدني أثناء إسعاف الجرحى وانتشال الضحايا_19 شباط_(الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدف الطيران الحربي بعدة غارات جوية بالصواريخ الموجهة مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى إلى مقتل مدنيين وجرح العشرات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة اليوم، الأحد 19 كانون الأول، أن ست غارات جوية استهدفت مدينة دوما أدت لمقتل امرأة وطفلة، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة استهدف الأحياء السكنية.

وذكر مركز الدفاع المدني في ريف دمشق أن “امرأة وطفلة كانتا ضحية الحملة الهمجية على الأحياء السكنية في مدينة دوما، حيث شن الطيران الحربي ست غارات جوية بالإضافة لقصف مدفعي استهدف المدنيين في المدينة”.

كما عملت فرق الدفاع المدني في مراكز 200 و 250 و 300 بكل طاقاتها لإخلاء الجرحى إلى المراكز الطبية ونقل المدنيين من المناطق المستهدفة.

وأشار المراسل إلى أن طيران الاستطلاع لم يغادر مدن ومناطق الغوطة الشرقية، إذ شوهد قبيل القصف الجوي في سماء المنطقة.

وصعّدت قوات الأسد قصفها لمدن وبلدات الغوطة الشرقية في الأيام الماضية، وتركز القصف بشكل مكثف على دوما، وبلدات المرج، ومواقع الاشتباكات في ميدعاني وجهة الأوتستراد الدولي، بالإضافة إلى القابون وحيي جوبر وعربين.

وتأتي الغارات الجوية بالتزامن مع قصف عنيف يتعرض له حي القابون الدمشقي، إذ استهدفت أحياؤه بصاروخين من نوع “فيل” صباح اليوم، ما احدث أضرارًا مادية، دون ورود أنباء عن إصابات.

وحذّر وفد الفصائل المشاركة في محادثات أستانة، من استمرار النظام السوري وحلفائه في القصف واستهداف المدن والبلدات السورية، مؤكدًا أن ذلك يعطي الحق للفصائل بالرد المفتوح.

وأوضح أن الخروقات طالت محافظتي حمص ودرعا، وأحياء القابون وبرزة في مدينة دمشق، ومدينتي حرستا ودوما في ريفها، وإدلب وحماة والساحل السوري.

وحذرت الفصائل من أن الخروقات تقوّض مشروع وقف إطلاق النار، وتجهز على فرص الحل السياسي، وتعطي الحق للفصائل بالرد المفتوح، على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري، بحسب البيان.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة