وفد الفصائل إلى أستانة يحذّر: خروقات النظام ستجعل ردنا مفتوحًا
حذّر وفد الفصائل المشاركة في محادثات أستانة، من استمرار النظام السوري وحلفائه في القصف واستهداف المدن والبلدات السورية، مؤكدًا أن ذلك يعطي الحق للفصائل بالرد المفتوح.
وأكدت الفصائل، في بيان صحفي نشرته اليوم، الأحد 19 شباط، أن روسيا فشلت في ما التزمت به، من وعود لوقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وفلك الحصار.
وأوضح البيان أن الخروقات طالت محافظتي حمص ودرعا، وأحياء القابون وبرزة في مدينة دمشق، ومدينتي حرستا ودوما في ريفها، وإدلب وحماة والساحل السوري.
وحذرت الفصائل من أن الخروقات تقوّض مشروع وقف إطلاق النار، وتجهز على فرص الحل السياسي، وتعطي الحق للفصائل بالرد المفتوح، على كل اعتداء يجري من قبل النظام وحلفائه على الشعب السوري، بحسب البيان.
واحتضنت العاصمة الكازاخية أستانة، الخميس 16 شباط، اجتماعًا ثانيًا جمع وفدي المعارضة والنظام، وموفدي روسيا وتركيا والأمم المتحدة، وقللت المعارضة من أهمية نتائجه، معتبرة أن روسيا أطلقت وعودًا فارغة دون أدوات حقيقية لتثبيت وقف إطلاق النار.
وصعدت قوات الأسد من استهدافها ريفي حماة وإدلب، وحي الوعر في مدينة حمص، وأحياء وبلدات ريف دمشق، ومعظم بلدات محافظة درعا، خلال الأيام القليلة الفائتة، ما تسبب بسقوط عشرات الضحايا والجرحى بين المدنيين.
وكانت المعارضة السورية والنظام، وافقا على قرار تركي روسي يقضي وقف إطلاق نار شامل في سوريا، يستثني تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة فتح الشام”، وقعت عليه الأطراف في العاصمة التركية أنقرة، بتاريخ 29 كانون الأول.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :