ارتفعت أسعار المحروقات في الغوطة الشرقية، إلى الضعف منذ مطلع شباط الجاري وحتى اليوم، جراء الاستهداف المتكرر لحي القابون، والذي يعدّ شريانًا حيويًا لدخول البضائع.
مراسل عنب بلدي في دوما، رصد ارتفاع أسعار المحروقات، وأوضح أن ليتر البنزين ارتفع من 550 ليرة سورية إلى 1200 ليرة، بحسب تسعيرة اليوم، الأحد 19 شباط.
كذلك ارتفع سعر جرة الغاز تدريجيًا، من عشرة آلاف إلى 15 ألف، لتصل اليوم إلى 22 ألف ليرة سورية، وهو ما انطبق على الديزل، والذي بيع اليوم بـ 1600 ليرة مقابل الليتر الواحد.
الكهرباء وخلال أسبوعين، ارتفع سعر الكيلو واط الساعي الواحد من 250 إلى 410 ليرات، باعتبارها تعتمد على مولدات الديزل، في ظل الانقطاع المستمر لخطوط الكهرباء الرئيسية.
ويندرج ارتفاع الأسعار على جميع السلع الغذائية والأساسية في المعيشة، وهو ما عزته مصادر أهلية في الغوطة الشرقية إلى احتكار التجار الرئيسيين واستغلالهم استهداف حي القابون الدمشقي.
ويعدّ القابون ممرًا للبضائع باتجاه الغوطة الشرقية، عبر أنفاق تجارية تصل بينه وبين الغوطة الشرقية، كسرت الحصار المفروض عليها منذ خمسة أعوام.
وشهد القابون استهدافًا جويًا مطلع شباط الجاري، تسبب بمقتل وجرح مدنيين، وهو ما تكرر خلال الساعات الماضية، باستهدافه بصواريخ وقذائف تسببت بسقوط ضحايا أيضًا.