فرنسا: سندفع باتجاه الانتقال السياسي في سوريا خلال محادثات جنيف
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك أيرولت اليوم، السبت 18 شباط، إنّ بلاده بصدد الدفع بعملية الانتقال السياسي في سوريا، خلال محادثات جنيف المزمع انطلاقها بتاريخ 23 شباط الجاري.
وأوضح أيرولت، خلال مشاركته في أعمال مؤتمر الأمن، الذي ينعقد حاليًا في مدينة ميونخ الألمانية، أنّ تحقيق السلام فس سوريا يتطلب تسريع البدء “بعملية انتقال سياسي سلسة”.
ودعا الوزير، الأطراف الدولية إلى الضغط باتجاه الانتقال السياسي، وأضاف “هذا التحول هو ما يدفعنا لأن نركز عليه عندما نجتمع في جنيف الأسبوع المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة”.
وكان مكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا امتنع عن تأكيد مناقشة عملية الانتقال السياسي في محادثات جنيف، وأشارت يارا شريف المتحدثة باسم ستيفان دي ميستورا، أن “الأمم المتحدة تسترشد المفاوضات تمامًا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يتحدث بشكل محدد عن أسلوب الحكم، ودستور جديد وانتخابات في سوريا”.
وستناقش الأطراف السورية خلال محادثات جنيف على الدستور الروسي المقترح للحكم المقبل في سوريا، ووقف إطلاق النار في كافة المناطق، وإجراء انتخابات برعاية الأمم المتحدة.
وترغب الهيئة العليا للمفاوضات، بإجراء “مفاوضات مباشرة مع النظام بخصوص الانتقال السياسي في محادثات السلام”، حسب التصريحات التي صدرت عنها مؤخرًا.
من جانبه، عبّر السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، عن اعتقاده بصعوبة وعدم إمكانية تسوية النزاع بسوريا في المستقبل القريب، وأضاف خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمن “لست متأكدًا من إمكانية حل الأزمة السورية في المستقبل القريب. السلام في سوريا ممكن فقط عندما تدرك جميع الأطراف أنه لا يمكن لأي منها أن يحقق النصر”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :