دفعًا باتجاه التسوية.. قوات الأسد تمطر حيّي القابون وتشرين بصواريخ الفيل
استهدفت قوات الأسد اليوم، السبت 18 شباط، حيّي القابون وتشرين في دمشق، بعشرات صواريخ الفيل وقذائف المدفعية، ما تسبب بمقتل عدد من المدنيين، وجرح العشرات.
وأكّد الناشط الإعلامي في حيّ القابون، عديّ عودة، لعنب بلدي، أنّ ثلاثة مدنيين قضوا إثر استهداف قوات الأسد للحي بصواريخ الفيل، كما تسبب القصف بجرح ما يزيد عن 40 مدنيًا.
وأشارت فرق الدفاع المدني في الحيّ، إلى أنّ طواقمها قامت بإسعاف الجرحى وتفقد أماكن سقوط القذائف والصواريخ، وإخلاء المدنيين.
وبحسب عودة، فإن التصعيد بدأ ظهر اليوم من قوات الأسد المتمركزة على أطراف الحيّ، وهو يأتي في إطار الضغط على فصائل المعارضة من أجل إتمام التسويات، وتهجير أهالي المنطقة.
ويعد حي القابون، من المناطق التي تشهد هدوءًا نسبيًا، منذ أن توصلت فصائله والنظام السوري إلى هدنة فيه، مطلع عام 2014، وكان اتفاق التهدئة في الحي شهد خروقات بالجملة من قبل قوات الأسد، إلا أنها اقتصرت على القصف المدفعي والصاروخي.
التصعيد الأبرز على القابون منذ بداية العام، كان بتاريخ 2 شباط، حين أغارت مقاتلات روسية على الحيّ، الأمر الذي تسبب بسقوط عدد من الضحايا المدنيين في الحي.
ويعد القابون بوابة دمشق، باتجاه الغوطة الشرقية، فيما يسعى النظام إلى إخلاء التوصل إلى اتفاقات تسوية بهدف إخلاء محيط العاصمة، بعد أن كان نفذ تسويات مشابهة أفضت إلى خروج فصائل المعارضة وقسم من المدنيين، وأبرزها كان في مدينة داريا، ومعضمية الشام، ووادي بردى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :