“فيتامين أشعة الشمس” لن يسمح لأمراض الشتاء بغزوك مجددًا

أكد باحثون في دراسة نشرت في “المجلة الطبية البريطانية” أن تناول مكملات فيتامين “د”، يساعد في وقاية الجسم من نزلات البرد.

وترجمت عنب بلدي عن المجلة، اليوم 17 شباط، أن الباحثين في جامعة كوين ماري في لندن، بيّنوا أن تناول فيتامين “د”، له فوائد تتجاوز العظام والعضلات صحية، ويمكن أن يحمي من التهابات الجهاز التنفسي الحادة.

ووجدت الدراسة أن تعاطي المكملات يقلل خطر الإصابة بعدوى رئوية حادة بنسبة 12%، وأن تعاطي المكملات من قبل الأشخاص الذين لديهم أقل مستوى من فيتامين “د” يخفض خطر إصابتهم بنسبة 50%.

وذكرت الدراسة أن نزلات البرد والإنفلونزا هي الأكثر شيوعًا خلال فصل الشتاء والربيع، وتزداد حالات الإصابة عندما تكون مستويات فيتامين “د” في أدنى مستوياتها.

ويمكن الحصول على فيتامين “د” عبر التعرض لأشعة الشمس، وتناول الأسماك الدهنية وزيت كبد السمك، كما توجد كميات قليلة منه في كبد البقر والجبن وصفار البيض.

وأفادت المجلة أن 10% من الحالات التي تصل قسم الطوارئ والإسعاف في الولايات المتحدة الأمريكية، سببها نزلات البرد، وأن مليونين و650 ألف شخصٍ إلى عام 2013 توفوا بسببها.

وقال أدريان مارتينيو، قائد الفريق البحثي، إن “الأشخاص الذين يعانون نقصًا حادًا في فيتامين د، يمكنهم تناول المكملات الغذائية بشكل يومي أو أسبوعي، بدلًا من الجرعات المتباعدة لتحسين ظروفهم الصحية”.

وكثيرًا ما يأمرك أفراد عائلتك الكبار حين مرضك، بالوقوف أمام أشعة الشمس، واعتبرت الدراسة أن هذا ليس هراء، ففيتامين أشعة الشمس “د”، كفيل بعلاجك.

ويقف فيتامين “سي” إلى جانب فيتامين “د” في تعزيز مناعة الجسم ووقايته وعلاجه من نزلات البرد، إضافة إلى خضروات وفواكه، تعد مضادات حيوية بحد ذاتها، مثل الثوم والحمضيات.