نفذ فصيل “لواء الأقصى” عملية إعدام جماعي بحق مقاتلين من “الجيش الحر” في محافظة حماة، بعدما كان قد اعتقلهم في 8 شباط الجاري.
وذكر مصدر حقوقي لعنب بلدي أن نحو 130 مقاتلًا من “الجيش الحر” ينتمون إلى “جيش النصر” و”الفرقة الوسطى”، قتلوا على يد الفصيل الجهادي، عقب الهجوم على مقراتهم في ريف حماة قبل نحو عشرة أيام.
وتحدثت عنب بلدي إلى محمد رشيد، المتحدث باسم “جيش النصر”، وأكد مقتل 72 عنصرًا من الفصيل، بعد اقتيادهم إلى معتقلات “لواء الأقصى” في خان شيخون جنوب إدلب.
القيادي الجهادي في “هيئة تحرير الشام”، “الزبير الغزي”، أكد أن “لواء الأقصى” أقدم على تنفيذ مجزرتين جماعيتين، الأولى في محكمة “الموقا”، إذ قتل 43 عنصرًا من “تحرير الشام” لدى اقتحامه في 13 شباط.
والمجزرة الثانية هي تصفية 130 مقاتلًا من “الجيش الحر”، دون معرفة ظروف وتاريخ مقتلهم، إلا أن المصادر رجحت تصفيتهم خلال اليومين الفائتين.
وشنت “تحرير الشام” هجومًا واسعًا على مقرات “لواء الأقصى” في ريفي حماة وإدلب، في 13 شباط، على خلفية قضايا تتعلق بحوادث قتل واختطاف ومداهمات لمقرات “الجيش الحر” في المنطقة، ليسقط عشرات القتلى بين الطرفين، بحسب مصادر حقوقية.
وأفرج “لواء الأقصى” اليوم، الجمعة، عن 15 معتقلًا مدنيًا وعسكريًا كانوا في سجونه، وفق اتفاقية تقضي بتسليم مقراته إلى “هيئة تحرير الشام”، ومغادرة مقاتليه بسلاحهم الخفيف إلى مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” في الرقة.