قصة حب في “الفالنتاين” تشعل التوتر بين السهل والجبل في حوران
تحولت قصة حب بين شاب من محافظة درعا وفتاة من السويداء المجاورة إلى توتر وحالات اختطاف واستنفار، بعدما قررت الفتاة الفرار إلى قرية حبيبها دون إخبار عائلتها.
وتعود القصة، بحسب مصادر محلية في درعا، إلى 14 شباط الجاري، والذي يصادف “عيد الحب” (الفالنتاين)، حينما غادرت “د.ع” منزل ذويها في قرية العريقة بريف السويداء الغربي، إلى قرية حبيبها، الغارية الشرقية في درعا.
وأشارت المصادر لعنب بلدي إلى أنه فور وصول الفتاة إلى قرية الشاب، استشعر خطورة هذا التصرف، ولا سيما في وقت تشهد فيه المحافظتين حالات اختطاف متبادلة، فذهب بها إلى مختار قرية الغارية الشرقية لإعادتها إلى قريتها.
وفي هذه الأثناء، استنفرت الفصائل المحلية التابعة لـ “رجال الكرامة” في السويداء، باعتبار أن القضية تتعلق باختفاء فتاة، وما لهذا الموضوع من أثر كبير، وظنوا أنها اختطفت من قبل أطراف في درعا.
فأقدم مسلحو السويداء على اختطاف ثمانية أشخاص من درعا، ريثما يكشفوا مصير الفتاة، وتتم المبادلة بين الجانبين، أسوة بعمليات مشابهة.
لكن اتصالًا أجراه مختار الغارية الشرقية بمسؤول “رجال الكرامة” في عريقة، أدى إلى كشف تفاصيل الحادثة، فأعيدت الفتاة إلى منزل ذويها، وأفرج المسلحون عن مختطفي درعا، الخميس 16 شباط.
الصفحات المحلية في السويداء قدّمت روايات مغايرة لما حصلت عليه عنب بلدي من المصادر الأهلية، فذهبت إلى أن الفتاة اختطفت من سوق القرية واقتيدت مخدّرة إلى الغارية الشرقية، وهو ما نفته مصادر متقاطعة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :