“تويتر” تُعاقب مستخدميها المسيئين بإخفاء تغريداتهم “مؤقتًا”

اعتمدت “تويتر” أسلوبًا جديدًا للتخفيف من المحتوى المسيء، عبر موقع التواصل الشهير، من خلال الإخفاء “المؤقت” لتغريدات بعض المستخدمين “المسيئين”، ومخالفي قواعد منصتها.

ووفق ما ترجمت عنب بلدي عن موقع “macworld” التقني، الجمعة 17 شباط، فإن الخطوة تأتي “لقمع السلوك التعسفي لبعض مستخدمي شبكاتها الاجتماعية، على أن تخفي التغريدات عن أولئك الذين لا يُتابعونهم”.

القائمون على الموقع اعتبروا أن خفض عدد الأشخاص الذين يمكنهم رؤية الرسائل المُرسلة، هو “أسلوب الحجز الجديد ووسيلة لمعاقبة من يستخدمون تويتر للترويج لخطاب الكراهية أو لمهاجمة الآخرين”.

ونقل الموقع عن “تويتر” أنه “في حال اكتشاف سلوك يُحتمَل أن يكون مُسيئًا في حساب المستخدم، فإن متابعيه فقط هم من سيرون تغريداته على تويتر”.

ووفق إحصائيات الشركة فإن عدد المستخدمين الذين يستخدمون التطبيق شهريًا بشكل نشط، يصل إلى أكثر من 300 مليون مستخدم.

كما سيصل إشعار إلى كل من يخالف قواعد الشبكة الاجتماعية، على أن يكون الحظر لمدة 12 ساعة.

لكن من غير الواضح ما إذا كان بالإمكان أن تزيد مدة الحظر، وفق الموقع.

وكانت “تويتر” أعلنت الأسبوع الماضي، عن نيتها اتخاذ ثلاثة تدابير جديدة، “لتحسين الأمن على منصتها، منها منع أصحاب الحسابات المسيئة من إنشائها مجددًا، وإخفاء التغريدات المسيئة والرديئة، ما يجعل نتائج البحث في تويتر أكثر أمانًا”.

وتحدثت الشبكة في وقت سابق عن استخدام منصتها، للتهديد ومهاجمة الناس على أساس العرق والدين وأمور أخرى، متوعدة بمحاسبة المسيئين منهم.

إلا أن الموقع التقني تساءل عن كيفية تحديد “تويتر”، لطبيعة الخطاب الذي يبعث على الكراهية، وخاصة الحسابات العربية، خاتمًا “سننتظر كيف ستضبط تويتر الأمور”.

وحسّنت “تويتر” خاصية المحادثات في تطبيقاتها على أجهزة الهاتف، وأضافت ميزات جديدة تسهل على المستخدمين التواصل فيما بينهم، كما أضافت ميزة رموز الاستجابة السريعة “QR”، إلى تطبيقها على نظامي “أندرويد”، و”آي أو إس”.