قيادي في “البيشمركة”: سندخل سوريا قريبًا
نقلت مواقع ووكالات كردية عن قيادي في “البيشمركة” الكردية، قوله إن دخول القوات الخاصة إلى سوريا بات قريبًا، وبدعم من التحالف الدولي.
وأكد قائد القوات الخاصة في “البيشمركة”، عزيز ويسي، أمس الخميس 16 شباط، أن “عودة بيشمركة روجافا إلى سوريا باتت قريبة.
وأوضح أن “البيشمركة قوة عسكرية محترفة، شارك عناصرها ببطولاتهم مع التحالف الدولي خلال المعارك ضد تنظيم الدولة والإرهاب”.
من هي “بيشمركة” سوريا؟
تشكّلت “بييشمركة روج آفا” في آذار 2012، من مقاتلين كرد انشقوا بمعظمهم عن الجيش النظامي، وفروا نحو كردستان العراق.
وأصبحت في حزيران 2015 الذراع العسكرية للمجلس الوطني الكردي، لتشارك في العمليات العسكرية ضد تنظيم “الدولة” في العراق.
وتتبع “بيشمركة” فكريًا وعقائديًا لمسعود بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق.
ووفق معلومات عنب بلدي، يقدر عدد عناصر “بيشمركة” بنحو عشرة آلاف مقاتل كردي، يزداد عددهم مع استمرار أبناء المخيمات في كردستان العراق بالتطوع فيه، ما يجعلها قوة “لا يستهان بها”.
وشارك مقاتلو البيشمركة الكردية في معارك مدينة عين العرب (كوباني)، تشرين الأول 2014، ضد تنظيم “الدولة”، تحت قيادة غرفة عمليات مشتركة، نسقت مع غرفة عمليات أربيل للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وعبرت قوات البيشمركة حينها عن طريق الأراضي التركية، لتتمركز بآلياتها ومقاتليها في عين العرب، قادمة من إقليم كردستان العراق.
القيادي يؤكد على دور تركيا
ويسي لفت في حديثه إلى أن تركيا جزء من التحالف الدولي والناتو، “ومن واجبها تسهيل عودة البيشمركة إلى سوريا”.
كما أشار القيادي في البيشمركة إلى أن “قوات التحالف لن تسمح لـ PKK، بحكم كردستان سوريا”، مؤكدًا “بيشمركة روج آفا ستقود العمليات في سوريا مع حلف الناتو وستساعد تركيا بذلك”.
ولم يصدر أي تصريح رسمي من التحالف أو تركيا، بخصوص التعاون مع البيشمركة، أو موعد دخولها.
ومن المتوقع أن تدخل القوات في معركة الرقة، لتحقيق توازن إلى جانب قوات “سوريا الديمقراطية”، و”الجيش الحر”.
حزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، الذي ينضوي حاليًا تحت قوات “سوريا الديمقراطية”، اعتقل عشرات العناصر من “البيشمركة” مطلع عام 2013، بعد منعهم من دخول الأراضي السورية منذ ذلك الوقت.
المعارضة تطالب بعودتهم
وكان رئيس الائتلاف السوري المعارض، أنس العبدة، دعا نهاية العام الماضي، إلى ضرورة دخول قوات “بيشمركة” الكردية السورية، ودعم “الجيش الحر” في عملياته العسكرية.
وقال العبدة حينها خلال زيارته إلى عاصمة كردستان العراق أربيل، إن “الائتلاف أكد مرارًا على وجوب دخول قوات البيشمركة التابعة للمجلس الوطني الكردي إلى سوريا، كونها قوة وطنية وعامل استقرار وداعم للجيش الحر لتحقيق اهداف الشعب السوري”.
وفي حديثٍ سابق للملازم حسين مروان، الضابط في “بيشمركة روج آفا”، إلى عنب بلدي، قال إنه يقود 400 عنصر على محوري “الخارزي” و”مخمور” في مواجهة تنظيم “الدولة” في العراق، آملًا بالعودة إلى سوريا قريبًا.
وربط حينها العودة “بأمور أكبر من الإدارة الذاتية، وتتعلق بالتحولات التي تجري على الأرض، وموافقة الدول المؤثرة على الوضع السوري”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :