تنسيقية الباب: 22 ضحية جراء استهداف المدينة في يوم واحد
قتل وجرح عشرات المدنيين في مدينة الباب شرق حلب، جراء غارات جوية وقصف بري على المدينة، بالإضافة للألغام التي زرعها التنظيم في مداخل المنطقة.
وأحصت تنسيقية مدينة الباب، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 17 شباط، مقتل 22 مدنيًا من أبناء المدينة.
وأوضحت أن 19 منهم قتلوا جراء القصف الجوي على الأحياء السكنية، وثلاثة جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم “الدولة” عند منطقة تل بطنان.
وأظهرت الإحصائية عائلات كاملة قتلت بالقصف، أبرزها: ثلاثة من عائلة سواس، وتسعة من عائلة فلاحة، بالإضافة إلى عائلات من آل الشهابي، والشرقاط.
وتشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي والمناطق والقرى المحيطة بها معارك مستمرة، بين فصائل “الجيش الحر” ومقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتستخدم في هذه المعارك أسلحة، متوسطة وثقيلة، برًا وجوًا.
وخلال الأشهر الماضية من عملية “درع الفرات” المدعومة تركيًا، لم تعقب تركيا على أنباء مقتل مدنيين في الباب جراء القصف البري والجوي.
وكان مراسل عنب بلدي في ريف حلب الشمالي أشار إلى أن التنظيم يستخدم المدنيين في مدينة الباب كدروع بشرية في معاركه، الأمر الذي يودي بحياة العشرات منهم.
كما يزرع الأراضي المحيطة بمناطق سيطرته بالألغام الأرضية.
وتدعم تركيا فصائل “الجيش الحر” في معارك “درع الفرات”، وتسعى لطرد التنظيم من مدينة الباب، والتي تعتبر أبرز معاقله في المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :