صفحة موالية للأسد: “الشبيحة” يحتلون حلب ويعتدون على نسائها
أفردت صفحة موالية للنظام السوري على موقع “فيس بوك” منشورًا مطوّلًا تحدثت من خلاله على الواقع الأمني في مدينة حلب، عقب فرض النظام وميليشياته سيطرتهم الكاملة عليها.
“شبكة أخبار حي الزهراء في حلب”، والتي يتابعها 300 ألف شخص، وتعتبر من أبرز الصفحات الموالية في المحافظة، أطلق لقب “الشبيحة” على ميليشيات النظام، وذيّلت منشورها بعبارة “حلب تذبح بصمت”.
وكتبت الصفحة في منشورها مساء الأربعاء 15 شباط “تستمر عصابات الشبيحة وبدون أي رادع من استباحة واحتلال مدينة حلب وارتكاب الفظائع بها، وسط صمت كامل من الحكومة والدولة عن إيقاف من يقوم بذبح حلب وأهلها ليلًا نهارًا، وغياب تام للأمن في هذه المدينة المنكوبة”.
وأكدت الصفحة أن الميليشيات التابعة لقوات الأسد نهبت آلاف المنازل والمحلات والمستودعات والمعامل، وحتى مقومات البنية التحتية من أكبال الكهرباء والهاتف والمساجد، ولا سيما في حلب الشرقية.
وأضافت “بدأ هؤلاء الشبيحة المرتزقة باقتحام منازل المدنيين والدخول إليها وأهلها نائمون بداخلها، من نساء وأطفال ورجال، ليقومون بنهب المنزل أمام أهله ومن يعترضهم يقومون بضربه، وهذا ماحدث في حي المرجة وباب النيرب والصالحين وغيرهم شرقًا، وصولًا إلى حي القصيلة في حلب القديمة”.
وروت الصفحة قصة اعتداء بالضرب المبرح على فتاة رفضت إعطاء مصاغها الذهبي لـ “الشبيحة”، في حي القصيلة الأثري بحلب، واقتحام منزلها عنوة وسرقة محتوياته.
شهود عيان أكدوا لعنب بلدي انتشار ظاهرة النهب والسرقات في وضح النهار في الأحياء التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخرًا، ومعظم العصابات تنتمي إلى المخابرات الجوية، أبرزها “رجال النمر”، و”مغاوير البحر”، و”صقور الصحراء”، وغيرها.
إعلاميون موالون أقروا بانتشار ظاهرة العصابات المسلحة في حلب، خلال المعارك الأخيرة مع المعارضة وبعد بسط السيطرة الكاملة على المدينة قبل شهرين، ومنهم شادي حلوة ورضا الباشا وحسين مرتضى وآخرون.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :