أعلنت وسائل إعلام تركية عن إغلاق مجلة الكاريكاتير “غر غر” (Gır Gır) (قهقهة) الفكاهية، من قبل الشركة الناشرة، عقب نشرها رسمًا مسيئًا للنبي موسى.
جاء ذلك اليوم الجمعة، 17 شباط، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحف تركية.
شتمت موسى
وكانت المجلة التابعة لصحيفة “سوزجو”، المعروفة بمعارضتها للحكومة، نشرت في عددها الأخير كاريكاتيرًا مسيئًا للنبي موسى.
وكُتب فوق الرسمة كلامًا “بذيئًا” يسخر من النبي ومعجزاته، تعتذر عنب بلدي عن ترجمته.
وأبدى مغردون في “تويتر” فرحتهم اليوم بخبر إغلاق المجلة ونشروا تغريدات مؤيدة لذلك، معبيرن عن مساندتهم للقرار.
فغرّد “غوكهان”، “أغلقت مجلة (غر غر) التي تحججت أنها شتمت النبي بسبب التعب والنعاس. والآن تنامون بقدر ما تشائون”.
Yorgunluk ve uykusuzluk bahanesinin arkasına sığınıp Peygambere hakaret eden Gırgır Dergisi kapatıldı. Artık bol bol dinlenebilirsiniz.
— Gökhan HACIOSMANOĞLU (@gokhanhoglu) 17 Şubat 2017
وغرّد آخر “أعترض على كل خسيس وبلا شرف يدافع عن هذه المجلة المسيئة للإسلام، وأطالب بإغلاق (غر غر)”.
İslam’a hakaret eden namussuz gırgır dergisini ve onu savunan ne kadar şerefsiz haysiyetsiz varsa #ProtestoEdiyorum #gırgırdergisikapatılsın
— Abdullah (@oyunbozucu_) 17 Şubat 2017
كما غرّد حسين بالقول “للفكاهة حدود. أندد باللغة المسيئة للنبي موسى، وأنتظر الاعتذار”.
Mizah da ahlak ve edeble mukayyeddir.gırgır dergisin Musa as a yönelik çirkin dil uzatmasını kınıyorum özür dileme bekliyorum
— Hüseyin Hatemi (@Elifhevav) 17 Şubat 2017
ماذا تصنع المجلة؟
وتعرف المجلة بأسلوبها الساخر، بأسلوب الفكاهة “السوداء”، وتشابه مجلة “شارلي إيبدو” الفرنسية من ناحية الأسلوب واستهدافها للقضايا.
تأسست المجلة عام 1972، وتعد أحد أهم وأكبر مجلات الثقافة الفكاهية والسخرية.
بداية كانت تابع لصحيفة “غون” اليسارية، وتبدل صاحبها مرارًا إلى أن تبنتها صحيفة “سوزجو” عام 2015، ووزعتها مجانًا إلى جانب جرديتها.