مشاهير العالم يلعبون دور عائلة سورية في “جسر الحياة”
قال المخرج التركي، أيوب ديرليك، إن مجموعة من مشاهير العالم سيشاركون في مسلسل يروي معاناة عائلة سورية نازحة بسبب الحرب، أطلق عليه اسم “جسر الحياة”.
ويضم المسلسل كلّ من الممثلة أنجلينا جولي، ولاعب النادي الإسباني كريستيانو رونالدو، مع الفنانة نانسي عجرم، إضافة إلى مجموعة من الأسماء الكبيرة، ستكون “مفاجأة” للجمهور.
وترجمت عنب بلدي تصريحات للمخرج نقلتها صحيفة “يني شفق” التركية، وأوضح أنه “سيتم تصوير المسلسل جنوب تركيا، وتحديدًا في مدينة غازي عنتاب”.
وأضاف أنه سيُعرض في الوقت نفسه في كل من تركيا وأمريكا اللاتينية، وبعض دول الشرق الأوسط.
وختم المخرج التركي لقاءه مع الصحيفة، بقوله “إنّ هذا العمل مسؤولية اجتماعية”.
ولا معلومات أخرى عن العمل سوى اللقاء مع المخرج.
وكان كل من أنجلينا جولي، وكريستيانو رونالدو، أبديا تضامنهما مع السوريين وخاصة الأطفال.
وظهر رونالدو مع عدة أطفال سوريين في تسجيلات مصورة، يعتبرهم فيها “الأبطال الحقيقيون”.
كما التقى طفلًا سوريًا فقد عائلته كلها وكان من مشجعيه، وسعى إلى جمع الطفل مع عمه في أوروبا.
وزارت أنجلينا مرات عدة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان وتركيا والأردن.
أصداء الخبر في “فيس بوك”
ينتظر الكثيرون العمل الذي يروي معاناة السوريين، إضافة إلى أنه يضم مشاهير عشقهم الناس وأحبوا رؤيتهم سوية في عمل مشترك.
وقالت صفحة “مارشميلو إف إم” عبر “فيس بوك”، “تخيلوا أنجلينا تمسك الموبايل وتنتظر قدوم الكهرباء، ونانسي تتحدث اللهجة الحلبية، أو خارجة من تحت الأنقاض، كما أن كريستيانو واقف في طابور المازوت”.
فيما اطمأن آخرون من خلال الخبر على صحة الممثلة أنجلينا، بعد أنباء عن حالتها الصحية المتدهورة، “أنجلينا بخير والحمدلله”، وفق حليمة.
وجاءت ردود أخرى تستنكر أن يكونوا هؤلاء المشاهير الذين يعيشون “الترف” يمثلوا معاناة السوريين.
وتساءل آخرون “لماذا لم يعطي المخرج دورًا لفنانة سورية بدلًا من نانسي عجرم، قلة ممثلين سوريين؟”.
وقال حسن ترك “الأرقام والأجرة التي ستدفع على هذا العمل الضخم اللاجئون أولى بها”.
واعتبر البعض أن هذا العمل بمثابة استغلال مأساة السوريين لجلب الأرباح.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الخاضعين لقانون “الحماية المؤقتة” في تركيا، مليونين و749 ألف و140 لاجئًا.
يعيش نحو 270 ألف منهم ضمن مخيمات اللجوء، فيما ينتشر مليونان و478 ألف و760 في العديد من المدن التركية، بحسب الأرقام الرسمية التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :