أعلن وزير النفط في حكومة النظام السوري، علي غانم، أن سوريا تحتاج إلى 217 مليون دولار شهريًا من أجل شراء الوقود.
وقال غانم في لقاء مع رئيس الحكومة، عماد خميس، اليوم، الخميس 16 شباط، إن “سوريا بحاجة، وضمن الاحتياجات الحالية لشراء الوقود بمختلف أنواعه، إلى 3.4 مليار دولار سنويًا”.
وأكد غانم أن الوزارة “وضعت سيناريو وخطط لمواجهة الطلب على الطاقة، في حال استمرت التوريدات أم انقطعت”.
وكانت المحافظات السورية تعرضت إلى أزمة محروقات، الأسبوع الماضي، أدت إلى ازدحامات خانقة على محطقات الوقود وشلل في حركة السير.
لكن الأزمة بدأت بالانفراج بعد وصول ناقلات المشتقات النفطية تدريجيًا، بحسب ما أعلن غانم، الأحد الماضي.
من جهته قال رئيس الحكومة إن “الحكومة تمكنت من مواجهة أزمة نقص المشتقات النفطية الأخيرة عبر خطة مواجهة بديلة”.
وأكد خميس أن الخطة تعتمد على إتخاذ إجراءات استثنائية من خلال استثمار كل ما هو متاح محليًا وتأمين التوريدات اللازمة عبر عقود نوعية لتعويض النقص”.
ولم يوضح رئيس الحكومة مصدر ناقلات النفط التي وصلت إلى السواحل السورية، في ظل أنباء تحدثت عن أن مصدرها الجزائر.