“أطباء بلا حدود” تتهم روسيا والنظام بقصف مستشفيات سوريا

camera iconمبنى المشفى الميداني في معرة النعمان بعد تدميره بالكامل - الاثنين 15 شباط 2016 - (ناشطون)

tag icon ع ع ع

اتهمت منظمة “أطباء بلا حدود” الجيش الروسي وقوات الأسد، بمعلومات جديدة نشرتها أمس 15 شباط، بقصف مستشفيين في شمال شرق سوريا في شباط 2016، بينهما واحدة تدعمها.

وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم 16 شباط، عن متحدث باسم مركز “فورنسيك اركيتكتشر” البريطاني للأبحاث، أن “هجمات ممنهجة على مستشفيات نفذها الجيشان الروسي والسوري”.

التسجيلات دليلها

جاء ذلك بعد تحليل المتحدث تسجيلات أثناء القصف منشورة على مواقع التواصل، كانت المنظمة كلفته بمتابعتها.

وحلل مركز الأبحاث حوالي عشرة تسجيلات، أظهرت لقطات منها (بعد تكبيرها) أنها ضربات محددة الأهداف.

واستعان المركز بصور الأقمار الاصطناعية لتحديد الموقع الدقيق للقطات، فيما دقق في مقاطع الصوت للاستماع إلى تعليقات شهود ودوي طائرتين معنيّتين.

وتلاءمت صورة مكبرة لإحدى الطائرتين مع “ميغ 23″، التي يستعين بها النظام السوري وحده.

كما تزامن توقيت القصف مع وقت إقلاع الطائرتين، الذي رصده “الجيش السوري الحر”.

انطلقت الطائرة الأولى من قاعدة جوية روسية، والثانية من مدرج سوري، استهدفت معرة النعمان بحسب مركز الأبحاث.

وقال المدير المساعد لأطباء بلا حدود، بيار منديهارات، “ليس هناك إثباتٌ قاطعٌ، بل عدد من الأدلة القائمة على قرائن تعزز فرضيتنا”.

وأضاف أنهم مقتنعون بمسؤولية القوات الحكومية والقوات الموالية لها.

توثيق سابق

وكان الطيران الحربي قصف بغارتين جويتين، مشفىً ميدانيًا تديره المنظمة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، 15 شباط 2016، ما خلف عددًا من الضحايا والجرحى.

واستهدف الطيران الحربي بحسب المنظمات الحقوقية، 12 مشفىً في محافظات إدلب وحلب وحماة، بينها ستة تدعمها المنظمة نفسها.

ووثقت “أطباء بلا حدود” سبعة آلاف ضحيةً، وقرابة 155 ألف جريح، داخل المرافق الطبية التي تدعمها في سوريا، خلال عام 2015، وفق تقرير نشرته المنظمة، في 18 شباط العام الماضي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة