ألمانيا تنفي تورط لاجئين بتحرشات رأس السنة.. والصحف تعتذر
أعلنت شرطة مدينة فرانكفورت الألمانية، أن التحقيقات لم تثبت ما تداوله الألمان، حول تحرش رجال “عرب” بالنساء وقيامهم بأعمال شغب، ليلة رأس السنة.
وبحسب ما ذكر موقع “دويتشه فيله” الألماني، الثلاثاء 14 شباط، فإن الشرطة تحرّت عن الموضوع وراجعت محاضر ضبط الشرطة في مناطق الاعتداءات، وراقبت مكالمات الطوارئ.
ولم يثبت صحة وقوع حوادث اعتداء “غوغائية” من رجال، زعم شهود عيان أنه يبدو على هيئتهم أنهم عرب ومن شمال إفريقيا.
وكانت صحيفة “بيلد” الألمانية، نشرت تقريرًا، في 6 شباط، أكدت فيه وقوع حالات اعتداء على النساء في مدينة فرانكفورت، أثناء الاحتفالات.
وقالت الصحيفة إن لاجئين عرب “سكارى” ارتكبوا هذه المخالفات، واستندت في ذلك على شهادة نساء، وصاحب مطعم ونادلة واثنين من موظفيه.
وزعم صاحب المطعم أن خمسة رجال “عرب” دخلوا إلى مطعمه، واشتكت له النساء من تحرشهم بهن.
كما زعمت إحدى النساء للصحيفة أنها كانت “ضحية” لهذه الاعتداءات، إلا أن تحقيقات الشرطة أثبتت أنها كانت في بلغراد بصربيا، ليلة رأس السنة.
وقدمت صحيفة “بيلد”، ذات الانتشار الواسع في البلاد، اعتذارًا عن التقرير والمعلومات الخاطئة التي نشرتها، ونسبتها إلى الشهود.
وزاد تخوف الألمان من اللاجئين، بعد ما سُمي “فضيحة رأس السنة” في كولونيا، والتي “اعتدى” فيها لاجئين في ألمانيا على مئات النساء ليلة رأس السنة 2016.
وتواجه المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل انتقادات متزايدة بعد هذه الحوادث، احتجاجًا على سياسة “الانفتاح” التي تنتهجها حيال اللاجئين، والتي سمحت بدخول مليون لاجئ إلى بلادها.
في وقت يسعى فيه خصومها لاستغلال هذه الحوادث، مطالبين بترحيل اللاجئين إلى بلادهم.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :