لأوّل مرة.. جواز سفر “غير لاجئ” للفلسطينين القادمين من سوريا إلى تركيا

camera iconجواز السلطة الفلسطينية، ووثيقة سفر اللاجئين الفلسطينيين في سوريا (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت القنصلية الفلسطينية في مدينة إسطنبول، عن فتحها باب التقديم للحصول على جوزات رسمية من السلطة الفلسطينية، للاجئين القادمين في سوريا.

وأشار القنصل العام لدولة فلسطين، في إسطنبول، عبد الكريم الخطيب، في لقاء مع عنب بلدي، إلى أنّ الجوزات التي يحصل عليها الفلسطينيون، صالحة للاستخدام خارج فلسطين فقط، كونها لا تحمل رقم قيد داخل الأراضي الفلسطينية.

وبحصول الفلسطينيين القادمين من سوريا على الجواز الفلسطيني، يمتلكون لأول مرة وثيقة لا تحمل كلمة “لاجئ”، إذ يكتب على الجوازات التي يحصلون عليها في سوريا “وثيقة سفر للاجئين الفلسطينيين”، أما جوازات السلطة الفلسطينية فلا يعاملون على أساسها كلاجئين.

وعلى المتقدم لطلب الحصول على جواز السفر الفلسطيني، إبراز وثائق تؤكّد هويته كالهوية الشخصية (بطاقة الإقامة المؤقتة للاجئين الفلسطينيين في سوريا)، أو جواز السفر، وملء استمارة موجودة على موقع القنصلية، أو في مقرّ القنصلية، بمنطقة أيوب، في مدينة إسطنبول.

أما فيما يتعلّق بإصدار إقامات لحاملي هذا الجوازات، أوضح الخطيب، أنّ تركيا كانت تتحفظ على منح الفلسطينيين القادمين من سوريا إقامات، إلا أنّ وزارة الداخلية التركية أصدرت قبل نحو عامين قرارًا بتسهيل إجراءات الإقامة للفلسطينين، الذين يتمكنون بعد الحصول على جوازاتهم من التقدم بطلبات الحصول على إقامة في دوائر الهجرة والأمنيات التركية.

وكانت القنصلية الفلسطينية في إسطنبول، عملت منذ افتتاحها مطلع العام الحالي، على إصدار جوازات السفر، كما بدأت حديثًا بالتنسيق مع الدوائر التركية، فيما يتعلق بإصدار شهادات ميلاد، والتفاصيل الاسمية، بعدما كانت هذه الإجراءات مقتصرة على السفارة الفلسطينية في العاصمة التركية أنقرة.

وبحسب القنصل العام، فإنّ عدد الفلسطينيين القادمين من سوريا إلى تركيا، يتراوح بين ثمانية وتسعة آلاف، موزعين على ولايات تركية عدّة أبرزها إسطنبول، مرسين، غازي عنتاب، والولايات الحدودية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة