سيارة مفخخة تنبئ بعودة المواجهات بين “الجيش الحر” و”قسد”
فجرت فصائل “الجيش الحر” العاملة في ريف حلب الشمالي سيارة مسيرة عن بعد في تجمع لـ “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، في بلدة مرعناز في ريف حلب الشمالي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، الأربعاء 15 شباط، أن اشتباكات اندلعت بعد منتصف الليل بين فصائل “الحر” و”قسد” على محور قرية مرعناز.
وأعلنت الفصائل عقب الاشتباكات تمكنها من تفجير سيارة مسيرة في القرية الواقعة تحت سيطرة القوات الكردية.
وأضاف المراسل أن تفجير السيارة والاشتباكات الدائرة تزامنت مع قصف بقذائف الهاون استهدف محيط بلدات تل رفعت ومنغ ومرعناز.
ونشرت “قسد” عبر حسابها في “فيس بوك” تسجيلًا مصورًا يظهر الاشتباكات بين قواتها وعناصر الحر ليلًا بالرشاشات الثقيلة، والأسلحة المتوسطة.
ولم يعلن، حتى ساعة إعداد هذا التقرير، أي فصيل تبني العملية العسكرية في الريف الشمالي لحلب.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد توقف جزئي استمر لأشهر، على الجبهات وخطوط التماس بين فصائل “الجيش الحر” و”قسد”، إذ اقتصرت على اشتباكات متقطعة وقصف محدود بالهاون.
وأشار المراسل أن القوات الكردية استهدفت مدينة مارع قبل بدء الاشتباكات، إذ أُطلقت عدة قذائف هاون تسببت بأضرار مادية في المباني السكنية فقط.
وخسر “الجيش الحر” عشرات المواقع في ريف حلب خلال كانون الثاني وشباط 2016، قرابة 20 قرية وبلدة منها لصالح “قسد”، بينما تقدمت قوات الأسد في المنطقة وسيطرت على قرىً أخرى بغطاء جوي روسي.
وفي 11 شباط الجاري نشرت مواقع تابعة للنظام السوري تسجيلًا مصورًا يظهر توقيع ميليشيا “قوات الدفاع المحلي”، التابعة للنظام السوري، اتفاقًا مع مسؤولين في قوات “سوريا الديمقراطية” بحضور وفد روسي.
وتضمن الاتفاق تسليم ست مدن وبلدات، منها تل رفعت، منغ، ماير، تل جبين، معرسته الخان، حردنتين، والسماح بعودة “مؤسسات الدولة والدوائر الحكومية”، إلا أنه لم يعلن عن هذه العملية بشكل رسمي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :