ينطلق مهرجان التسوق الشهري “صنع في سوريا”، بدورته الثانية لهذا العام، غدًا 15 شباط، في دمشق.
وبحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فإن محمد أكرم الحلاق رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان، قال اليوم 14 شباط، إن المهرجان يساعد في تلبية حاجات المستهلكين، ويفتح مجالًا لأكبر عدد من الشركات الصناعية للمشاركة.
وتشارك 110 شركات صناعية وطنية، تعرض منتجاتها بأسعار تنافس أسعار السوق، ضمن المهرجان الذي تنظمه غرفة صناعة دمشق وريفها في صالة الجلاء الرياضية بالمزة.
وتشهد المحافظات السورية ارتفاعًا بالأسعار، على مستوى جميع المنتجات المطلوبة من قبل المستهلكين بسبب التدهور الحاصل اقتصاديًا.
ويبدأ المهرجان من يوم 15 ويستمر إلى اليوم 21 من كل شهر، ليكون بذلك واصل دوراته للعام الثالث على التوالي.
وسعت حكومة النظام إلى خلق تعاون اقتصادي مع دول خارجية مثل روسيا والصين، إذ أصبح لها عدة شركات في داخل سوريا.
وكان المهرجان بدأ ضمن حملة “عيشها غير” عام 2015، ولاقت حضورًا من الشركات والمستهلكين.
افتتح المهرجان دوراته في عدة محافظات غير دمشق، مثل طرطوس واللاذقية والسويداء حتى تجاوزت الـ 30 دورة.
وتعتبر السيدات السوريات أن إقامة المهرجان في الصالة الرياضية بحديقة الجلاء فكرة مثالية، إذ يتسنى لهنّ أن يشترين حاجات المنزل براحتهنّ، بينما يكنّ قد تركن أطفالهنّ يلعبون في الحديقة.
وهناك مسابقات وعروض حصرية لدقائق محددة، تطرحها الشركات خلال المهرجان، الأمر الذي خلق تفاعلًا أكبر مع المستهلكين.
وعلى الرغم من الفعاليات الاقتصادية إلا أن سعر الدولار يواصل ارتفاعه، في ظل غياب حكومة النظام عن اتخاذ قراراتٍ تحدّ من التدهور، ليبقى المواطن السوري وحيدًا في مواجهة ارتفاع الأسعار التي ترافق انهيار الليرة السورية.