فرنسا تطالب بتحرك ضد النظام السوري لاستخدامه أسلحة كيماوية
طالب متحدّث باسم الخارجية الفرنسية اليوم، الثلاثاء 14 شباط، مجلس الأمن بالتحرك فيما يخص استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، عبر إصدار قرار يعاقب “المسؤولين عن هذه الهجمات المكتررة”، في إشارة إلى النظام السوري.
وأضاف المتحدّث أنّ بلاده ستواصل النقاش مع شركائها في مجلس الأمن لحين صدور قرار بهذا الصدد، على أن يترك هذا الأمر لمجلس الأمن للبت فيه.
وتأتي تصريحات المتحدّث بعد يوم من صدور تقرير لمنظمة “هيومان رايتس ووتش” الحقوقية، قالت فيه إنّ قوات النظام السوري استخدمت الأسلحة الكيماوية في مناطق كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب خلال معارك لاستعادة السيطرة على المدينة أواخر العام الماضي.
وقالت المنظمة الحقوقية، إنها قابلت عددًا من الشهود وجمعت صورًا وراجعت تسجيلات فيديو تؤكّد أن مروحيات النظام ألقت قنابل كلور خلال هجوم من 17 تشرين الثاني الماضي، إلى 13 كانون الأول، ما أدى لإصابة 200 شخص بغازات سامة استخدمت في المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة في حلب.
واستند المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، إلى تقرير “هيومان رايتس ووتش” في التأكيد على ضرورة تحرك مجلس الأمن، معتبرًا أنّ هذه الاتهامات “شديدة الخطورة”.
وسبق أن اتُهم النظام السوري بالمسؤولية عن هجمات بأسلحة كيماوية، خلال الثورة السورية، كان آخرها تقرير للأمم المتحدة تم نشره أواخر العام الماضي، جاء فيه أنّ قوات النظام السوري استخدمت غاز الكلور في غاراتها على محافظة إدلب، في آذار من عام 2016.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :