نجت عائلة سورية مقيمة في لبنان، من حريق “ضخم” نشب في منزلها الواقع في محلة القياعة بمدينة صيدا.
وبحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للأنباء (NNA)، الثلاثاء 14 شباط، شب الحريق إثر لهو أحد أطفال العائلة، وإشعاله للنار أثناء اللعب، ما كان “سيودي بحياة” أفراد العائلة جميعًا.
وتمكن عناصر من الدفاع المدني اللبناني وفوج إطفائية صيدا، من إخماد الحريق قبل وقوع “الكارثة”، كما خضع أفراد العائلة، المكونة من سبعة أشخاص، إلى الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الجمعية الطبية الإسلامية في لبنان.
ووقعت الحادثة في منزل السوري أحمد كافتو، وهو من مدينة حلب، لجأ إلى لبنان مع أسرته بسبب تدهور الوضع الأمني الذي تشهده المدينة.
وفي حادثة مماثلة قبل عامين، نجت عائلة السوري محمد سليمان التي تقطن في صيدا أيضًا، بعدما اندلعت النيران في منزلهم، وأدى الحريق إلى حالتي اختناق نقلوا الى إحدى المستشفيات.
وتوصلت التحقيقات إلى أن سبب الحريق هو ماس كهربائي.
واستقبلت لبنان قرابة مليوني لاجئ سوري، وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الشهر الماضي، إنّ عدد السوريين المسجلين في قوائمها داخل لبنان تراجع من مليونين ومئتي ألف، إلى مليونين و17 ألف.
مؤكّدة أنّها تشطب أسماء السوريين الذين تفقد إمكانية التواصل معهم لفترة طويلة.
وأصدر الأمن العام اللبناني، الجمعة 10 شباط 2017، قرارًا يقضي بمنح النازحين السوريين المسجّلين في قوائم المفوضية العليا للاجئين، لإقامات مؤقتة ومجانية، لمدة ستة أشهر، وقابلة للتجديد مرات عدّة.