أعلنت وزارة النفظ السورية عن وصول باخرة محملة بـ 136 ألف طن من النفط الخام إلى الساحل السوري.
وذكرت الوزارة عبر حسابها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 14 شباط، أنها بدأت بتفريغ الحمولة تمهيدًا لتكريرها.
الوزارة أوضحت أنه من المتوقع انفراج في أزمة الكهرباء وتحسن واقع التقنين خلال الأيام القليلة المقبلة، نتيجة توفر الفيول الخاص بتشغيل المولدات.
ووعدت باستمرار استيراد المشتقات النفطية الصغيرة عن طريق البحر والبر لتأمين الاحتياجات المختلفة.
ويعاني السوريون من انقطاعات طويلة للكهرباء، ليصل التقنين إلى 20 ساعة في بعض المناطق، بينما يغيب التيار الكهربائي عن مناطق أخرى بشكل كامل.
ولم تصرح الوزارة عن منشأ النفط، في ظل أنباء تحدثت عن أن إيراني، على الرغم من تصريح وزير النفط، علي غانم، أن إيران أوقفت توريد المحروقات إلى سوريا.
وكانت أنباء انتشرت أن الناقلات التي وصلت، السبت الماضي، قدمت من الجزائر.
ويأتي ذلك في ظل أزمة محروقات تعيشها المحافظات السورية، أدت إلى ازدحامات خانقة على محطقات الوقود وشلل في حركة السير، الأسبوع الماضي.
لكن الأزمة بدأت بالانفراج بعد وصول ناقلات المشتقات النفطية تدريجيًا، بحسب ما أعلن وزير النفط في حكومة النظام السوري، علي غانم، الذي أكد توزيع مليون ليتر من البنزين في دمشق، الأحد الماضي.