النظام يتقدم على حساب “داعش” بريف حمص ويسيطر على حقل حيان

مقاتل من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف حمص الشرقي_كانون الثاني 2017_(سبوتنيك)

camera iconمقاتل من ميليشيا الدفاع الوطني في ريف حمص الشرقي_كانون الثاني 2017_(سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

تقدمت قوات الأسد والميليشيات المساندة له خلال المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف حمص الشرقي، لتسيطر على حقل حيان غرب مدينة تدمر.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس الاثنين أن قوات الأسد تواصل تقدمها نحو مدينة تدمر، وباتت على مسافة تقل عن 20 كيلومترًا من المدينة المسيطر عليها من قبل تنظيم “الدولة”.

وذكرت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري اليوم، الثلاثاء 14 شباط، أن “وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على حقل حيان في بادية تدمر بريف حمص الشرقي”.

وسيطر مقاتلو التنظيم في كانون الثاني الماضي أثناء دخولهم مدينة تدمر، على حقول النفط والغاز المحيطة، من بينها حقل حيان والذي عرض عقب السيطرة عليه تسجيلًا مصورًا يظهر تفجيره بكميات كبيرة من المتفجرات.

وحاول النظام السوري تأمين المطار العسكري في المنطقة من الجهة الشرقية والجنوبية من خلال معارك استمرت لأسابيع، خسر فيها عشرات القتلى من عناصره، وعدة آليات عسكرية، ليتقدم باتجاه المدينة الأثرية ويصل إلى قرة البويضة الشرقية جنوبًا، وحقل جحار شمالًا.

وكانت المعارك توقفت في ريف حمص الشرقي بين قوات الأسد والميليشيات المساندة له من جهة والتنظيم من جهة أخرى، في الأيام الأربعة الماضية، بعدما أعلنت وكالة “أعماق”، التابعة للتنظيم، صد الأخير لكافة محاولات التقدم باتجاه مدينة تدمر والمناطق التي تسبقها.

وتشارك في عملية النظام العسكرية مروحيات “كا-52″، وهي طائرة مروحية حربية، يطلق عليها اسم “التمساح”، وتستخدم لتدمير الأهداف الأرضية والأهداف الجوية البطيئة، إضافةً إلى تنفيذ مهام الاستطلاع وقيادة مجموعة من المروحيات.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة