الاشتباكات مستمرة في “المنشية” والأردن تمنع دخول الجرحى

  • 2017/02/14
  • 11:40 ص
بناء كتلة النجار في حي المنشية بدرعا البلد - 14 شباط 2017 (غرفة عمليات البنيان المرصوص)

بناء كتلة النجار في حي المنشية بدرعا البلد - 14 شباط 2017 (غرفة عمليات البنيان المرصوص)

تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة، المنضوية في غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، وقوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، بعد إحراز الفصائل تقدمًا ملموسًا على أطراف الحي.

الاشتباكات مازالت مستمرة في إطار معركة “الموت ولا المذلة” حتى اليوم، الثلاثاء 14 شباط، ووفق مراسل عنب بلدي في درعا فإن الفعاليات المدنية في معظم ريف المحافظة، بما فيها المدارس والهيئات، علقت أعمالها اليوم.

وعزا المراسل السبب إلى “ارتفاع وتيرة القصف والغارات على معظم مناطق المحافظة”.

ومع استمرار الاشتباكات منعت الأردن دخول الجرحى عبر حدودها لتلقي العلاج في أراضيها، وقال المراسل إنه “لا سبب واضح بخصوص المنع حتى الساعة”.

كما أكد ناشطون منع الأردن لدخول الجرحى أمس الاثنين، وعلمت عنب بلدي أن “تجمع أحرار حوران”، عمر أبو نبوت، توفي أمس بعد أن منعت الأردن دخوله عبر الشريط الحدودي، لأكثر من ثلاث ساعات.

خلال الاشباكات أمس خرج مشفى درعا البلد الميداني عن الخدمة، وأوضح المراسل أنه تعرض لغارة “من الطيران الروسي”، في حين شهدت المدينة تصعيدًا في القصف بالبراميل المتفجرة.

ونشرت غرفة العمليات العسكرية، عبر صفحتها في “فيس بوك”، صورًا لكتلة أبنية النجار الاستراتيجية، بعد التقدم الذي أحرزته الفصائل، خلال اليومين الماضيين، بسيطرتها على أبنية في الخطوط الدفاعية الأولى للحي.

ومن أبرز ما سيطرت عليه المعارضة، ثلاثة قطاعات رئيسية في أطراف المنشية، وهي حواجز “أبو نجيب، الدادا، الهنداوي”، ثم دخلت إلى معظم أجزاء الحي أمس.

وتكمن أهمية حي المنشية، بأنه يطل على أحياء درعا، ويعد أحد أبرز مراكز النظام العسكرية في المدينة، وفيما لو نجحت المعارضة بالسيطرة عليه ستتمكن من إحكام قبضتها على كامل منطقة درعا البلد.

ووفق المعطيات الحالية فقد تبقى أمام المعارضة منطقة الوحدة الإنشائية، إلى جانب حي سجنة القريب، لتتمكن من السيطرة على “المنشية” وتعزز دفاعاتها هناك.

وأوضح المراسل أن السيطرة على القطاعات الرئيسية في الحي، جاءت عقب عمليتين تفجيريتين لمقاتلين من “هيئة تحرير الشام” المشاركة في المعركة، وتفجير نفق تحت مقر عسكري لقوات الأسد في الحي.

وخسرت قوات الاسد ضباطًا وعناصر من جنودها خلال المعارك، واعترفت وسائل إعلام موالية للنظام بمقتل بعض منها، كالعميد عيسى عبد الكريم محمد، من قرية بسورم التابعة لبلدة صافيتا في محافظة طرطوس.

إضافة إلى النقيب مقداد نبيه سعيد، من قرية خرايب سالم التابعة لمنطقة جبلة في ريف اللاذقية، والملازم غيث زياد عباس من قرية الكافات التابعة لمنطقة سلمية في ريف حماة الشرقي.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا